اخبار السياسه مؤلف هجمة مرتدة: المسلسل يتناول مرحلة هامة من تاريخ المنطقة العربية

 قال الكاتب باهر دويدار، مؤلف مسلسل «هجمة مرتدة»، إنه اتخذ منهجا منذ سنوات وهو محاولة إظهار الحقيقة من خلال أكبر قدر من التبسيط غير المخل مع إتاحة فرصة للناس من أجل المناقشة، مبينا أن الأحداث التاريخية لا يكون الأشخاص الموجودون في قلب الحدث، قادرين على الحكم على الحدث في حينه، ولكن بعد مرور الوقت تقل الانفعالية ويحكم الشخص على الأحداث بعقلانية، لافتا إلى أن التاريخ يجب التعلم منه أشياء لكي تكون حياتنا أفضل في المستقبل.

وأضاف «دويدار» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية «صدى البلد» وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن المسلسل كان تجربة لقراءة وقت مهم في تاريخ المنطقة العربية من خلال عمل تم تدقيقه بحرص من خلال زاوية لم تكن متاحة من قبل.

وأوضح مؤلف مسلسل «هجمة مرتدة»، أن أكبر شئ أخذ منه مجهودا هو البحث والتوثيق، حيث استمر 6 أشهر يركز في التحقيقات والتوثيق مثل الباحثين العلميين مؤكدا أن في تجربة «الاختيار» تم الاستعانة بالقوات المسلحة المصرية التي أفادتنا بكثير من الحقائق أما مسلسل «هجمة مرتدة»، فتم الاستعانة بجهاز المخابرات العامة الذي قدم تفاصيل كثيرة، لافتا إلى أن المسلسل جزء منه يركز على التعريف على مهنة ضابط المخابرات، منوها أنهم أشخاص عاديون، ولكن لديهم محاذير وطريقة لاتخاذ القرار متابعا: «في عز ما الدنيا مولعة النار هو في طريقه وشغال لأن الخلل في القيام بواجبه بتروح فيه بلاد ولا يوجد عنده رفاهية الراحة وأدبيات المهنة مختلفة لأن لديهم صبر ورد الفعل لديهم محسوب أوي وحاولنا نعرض الناس دي بتشتغل إزاي والمسلسل بيوريك كواليس وأدبيات طريقة شغل ضباط المخابرات».

وأشار إلى أن الشخصيات الموجودة في المسلسل لها أصول في الواقع، وقد يتم إضافة شخصيات أحيانا، وفي بعض الأحيان يتم دمج شخصين في شخص واحد، مؤكدا أنه غير معني بالأشخاص، مشيرا إلى أنه مهتم باللعبة وإدارة الصراع لأن الأشخاص تتغير باستمرار، مؤكدا أن طريقة إدارة الصراع بين أجهزة المخابرات في القرن الحالي مختلفة عن الماضي، ذاكرا أن المسلسل يجعل الأشخاص تتعامل بحذر لأن التعامل بحذر أثر في تاريخ المنطقة العربية.