اخبار السياسه سؤال أربكه ودخل في نوبة ضحك حتى يدرك الإجابة.. موقف في حياة «الشعراوي»

علاقة الشيخ محمد متولي الشعراوي بالفنانين تتمتع بقدر كبير من الاحترام بين الطرفين؛ لأن الكثيرين منهم كانوا يتابعون بشغف كبير لمحاضرات الشيخ، وتطور الأمر إلي أن كان إمام الدعاة سببا رئيسيا في اعتزال بعض الفنانات مجال الفن.

في الكثير من المواقف كان ذهن الإمام الشعراوي حاضرا عندما توجه الأسئلة إليه، دائما ما كان الرد جاهزا لمجرد سماع السؤال، ولكن في تلك المرة لم يكن يتوقع أن يوجه له هذا السؤال.

سؤال جرئ من الفنانة ليلي مراد

الفنانة ليلي مراد كانت قد اشهرت إسلامها علي يد الشيخ محمود أبوالعيون، الذي كان أستاذا لـ«الشعراوي»، وحينها تعلمت الكثير من أمور الإسلام، حتى أصحبت تواظب علي صلاة الفجر وتقرأ القرآن الكريم، كما اعتادت زيارة ضريحي السيدة زينب، والسيدة نفيسة.

في تلك الفترة كانت الفنانة ليلي مراد تسكن بالقرب من منزل الشيخ محمد متولي الشعرواي بمنطقة جاردن سيتي، كما كانت تتابع باستمرار خواطر الشيخ عبر شاشات التلفزيون، واهتمت كثيرا بما يقوله حتي طلبت مقابلته ووافق على ذلك، وعندما جاءت إليه وجهت العديد من الأسئلة، وكان يمتلك إجابات فورية لأسئلتها.

براعة الشيخ الشعرواي في الرد كانت حافزا قويا لها، جعلها توجه المزيد من الأسئلة إليه؛ إذ قالت له: «هسألك سؤال بس ما تضحكش عليا»، وهنا رد عليها الشيخ قائلا: «اتفضلي اسألي»، قالت: «ثدي المرأة معمول عشان لما يجي طفل يرضع منه مش كده»، فرد عليها قائلا: «صحيح» فباغتته بسؤال آخر: «طب ليه الراجل عنده ثدي».

هنا ضحك الشعرواي لفترة بسيطة وبحسب قوله كان يعطي لنفسه فترة كافية للرد بشكل صحيح، وقال لها: «المسألة دي يمكن المستقبل يبين حكمة الله في خلقه، ولقد قرأت بأن فتى في الدنمارك، تحول إلى فتاة، فلو كان معندوش ثدي، كان يبقى إيه وهيعملوا معاه إيه».