اخبار السياسه «الأمم المتحدة»: الأوضاع في إقليم «تيجراي» الإثيوبي لم تتحسن

قالت منظمة الأمم الممتحدة، إن العنف الجنسي يستخدم كسلاح في إقليم «تيجراي» الواقع في شمالي إثيوبيا، موضحة أن الأوضاع هناك لم تتحسن، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأوضح نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أمس الخميس: «لا شك أن العنف الجنسي يستخدم في هذا النزاع كسلاح حرب».

«لوكوك»: أغلبية جرائم الاغتصاب ارتكبت من رجال بزي عسكري

وأضاف لوكوك، أن غالبية جرائم الاغتصاب ارتكبت من قبل رجال بزي عسكري، وأن أصابع الاتهام موجهة إلى الأطراف المتنازعة، مشيرا إلى أن نحو ربع التقارير عن العنف الجنسي في الإقليم الإثيوبي تتحدث عن حالات الاغتصاب الجماعي أو تعرض النساء لعمليات اغتصاب متكررة خلال عدة أيام، كما يستهدف العنف الجنسي البنات التي لا تزيد أعمارهن عن 8 سنوات.

وأكد لوكوك، أن الأزمة الإنسانية في «تيجراي»، تدهورت خلال الشهر الأخير، وأن الأمم المتحدة لم ترصد أي دليل على انسحاب القوات الإريترية من الإقليم، والتي توجه إليها اتهامات بارتكاب جرائم.

 وأضاف نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن المشكلة لا تزال قائمة في ما يخص نقل المساعدات الإنسانية، وأن أحد التقارير الذي تلقته الأمم المتحدة يشير إلى مصرع 150 شخصا بسبب الجوع، معتبرا ذلك إشارة مقلقة.

من جانبها، قالت كبيرة مسؤولي الصحة في الإدارة المحلية في «تيجراي»، فاسيكا أمديسيلاسي، إن 5 مستشفيات في الإقليم الإثيوبي تلقت بلاغات بحدوث ما لا يقل عن 829 حالة اعتداء جنسي، وفقا لما ذكرته وكالة « رويترز» للأنباء.

مقتل  42 لاجئ إثيوبي بعد غرق قاربهم أثر مغادرتهم السواحل اليمنية

وفي سياق آخر، لقى 42 لاجئ إثيوبي مصرعهم بعد غرق قاربهم إثر مغادرتهم السواحل اليمنية، وقالت المتحدثة الرسمية باسم منظمة «الهجرة الدولية» في اليمن، أوليفيا هيدون، إن القارب كان على متنه 60 لاجئا، غرق منهم 42 هذا الأسبوع في مياه خليج عدن وهم في طريقهم إلى جيبوتي.

واعتبرت هيدون، أنه مؤشر جديد على خطورة الوضع على المهاجرين في اليمن، مضيفة، «إنه لأمر سيء للغاية أنهم على استعداد للمخاطرة بحياتهم مع المهربين، لمجرد العودة إلى ديارهم للأمان ولأسرهم»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وقدرت «المنظمة الدولية للهجرة»، أنه يوجد حاليا ما لا يقل عن 32000 مهاجر، معظمهم من إثيوبيا، تقطعت بهم السبل في اليمن.