اخبار السياسه «بلاها لحمة».. كورونا يغيّر من سلوكيات الشراء لدى المصريين

اخبار السياسه «بلاها لحمة».. كورونا يغيّر من سلوكيات الشراء لدى المصريين
اخبار السياسه «بلاها لحمة».. كورونا يغيّر من سلوكيات الشراء لدى المصريين

«بلاها لحمة».. كورونا يغيّر من سلوكيات الشراء لدى المصريين

كشف تقرير صادر من البنك المركزي المصري حول السياسات النقدية أن سلوكيات الشراء تغيرت بشكل كبير لدى المصريين بسبب جائحة فيروس كورونا؛ مؤكدا أن المصريين يلجأون الآن إلى شراء أرخص الأطعمة بداعي توفير السيولة اللازمة مستقبلا؛ في حين أظهرت عمليات الشراء لدى المصريين أنهم يقتصدون في شراء اللحوم والدواجن بكل أنواعها والمؤكولات البحرية.

ويأتي تغيير هذا السلوك في شراء المنتجات الغذائية لدى المصريين بسبب جائحة فيروس كورونا التي أثرت على أسعار المواد الغذائية بشكل عام.

وأوضح التقرير أنه وبعد استمرار التضخم السنوي للسلع الغذائية في تسجيل معدلات سالبة منذ فبراير 2020؛ باستثناء أبريل ويونيو العام الماضي؛ لافتا إلى أن عاد إلى تسجيل معدلات موجبة في نوفمبر وديسمبر 2020 حيث سجل 3.6% و2.8% على الترتيب.

ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من ذلك فقد عكس التضخم السنوي للسلع الغذائية اتجاهه مرة أخرى في يناير 2021، حيث سجل معدلا سالبا بلغ 0.5% وكانت التذبذبات في أسعار السلع الغذائية مدفوعة بشكل أساسي بالتغيرات في أسعار الخضروات الطازجة، وخاصة الطماطم، بالإضافة إلى أسعار السلع الغذائية الأساسية ولكن بقدر أقل. 

وأوضح تقرير البنك المركزي أنه وبشكل خاص، قد سجل التضخم السنوي الغذائية الأساسية أربعة معدلات موجبة متتالية منذ أكتوبر 2020، بعدما سجلت معدلات سالبة في الفترة ما بين أكتوبر 2019 وسبتمبر 2020، بخلاف شهر أبريل العام الماضي.

وتابع: «على الرغم من تسجيلها معدلات موجبة، إلا أنها ظلت تعكس احتواء الضغوط التضخمية على النطاق الشهري، كما ظهر في نوفمبر وديسمبر 2020».

ومن ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن الزيادة الطفيفة في تضخم السلع الغذائية الأساسية كانت مدفوعة بالارتفاع الموسمي في أسعار الدواجن. 

وذكر التقرير أنه وبشكل عام كان احتواء الضغوط التضخمية في السلع الغذائية الأساسية ناتج عن القيود الجزئية على مستويات تشغيل المطاعم والفنادق بسبب جائحة كورونا، والتي استمرت في التأثير بشكل إيجابي على مستويات المخزون المحلي، فضلا عن ذلك ووفقا لدراسة سابقة نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن الأسر المصرية غيَّرت نمط إنفاقها على المواد الغذائية استجابة لتأثير تداعيات جائحة كورونا على مستوى دخلها.

وتابع التقرير: «هذا ما قاد الأسر المصرية إلى اللجوء بشكل أساسي إلى استهلاك مصادر أرخص للطعام؛ فضلا عن خفض استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية».

واختتم التقرير «استمرت أسعار المواد الغذائية الأساسية في التأثير بالتدابير التي اتخذتها الحكومة لتجنب أي نقص في المعروض من السلع، بالإضافة إلى تأثير إصدار السلسلة العاشرة للأرقام القياسية لأسعار المستهلكين ومنهجية ربطها بالسلسلة التاسعة حتى بيانات أغسطس العام الماضي».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى