اخبار السياسه قصة البابا ميخائيل الثاني البطريرك الـ71 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية

قصة البابا ميخائيل الثاني البطريرك الـ71 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية

يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، ذكرى وفاة البابا ميخائيل الثاني، البطريرك الحادي والسبعين في تعداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي تذكر قصته اليوم خلال قداسات الصلاة داخل الكنائس، كما ورد في كتاب السنكسار الكنسي، وهو كتاب يقرأ في صلوات الأقباط ويذكر قصص القديسين ومقسم حسب التقويم القبطي الذي يوافق اليوم 3 من شهر برمودة لعام 1737 قبطي.

ويذكر السنكسار، أنه في مثل هذا اليوم عام 862 قبطي الموافق 1146 ميلادي، توفي البابا ميخائيل الثاني، البطريرك الحادي والسبعون في تعداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو من مواليد قرية دقادوس (دقادوس: قرية ملاصقة لمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية)، وترَّهب بدير أبو مقار بوادي النطرون، ولما توفى البابا غبريال الثاني، البطريرك السبعون للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعرب راهب يدعى يوأنس بن كدران، عن رغبته في أن يرشح نفسه، وعاونه في ذلك الأنبا يعقوب أسقف لقانة (لقانة: بالقرب من العطف مركز محافظة البحيرة) والأنبا خرستوذولوس أسقف فوه (فوه: مدينة تتبع محافظة كفر الشيخ)، والأنبا ميخائيل أسقف طنطا، إلا إن أساقفة الصعيد وكهنة الإسكندرية وأراخنة مصر لم يوافقوا على ذلك، واختاروا ثلاثة من الرهبان، وألقوا قرعة هيكلية بينهم، فوقعت على الراهب ميخائيل، فرسموه بطريركاً يوم 5 مسرى 861 قبطي الموافق 1145 ميلادي، وتمت مراسم تنصيبه وتجليسه في الكنيسة المعلقة بمصر القديمة والتي اتخذها مقرا لكرسيه البابوي بجانب دير أبو مقار بوادي النطرون.

ويشير السنكسار، إلى أن هذا البطريرك كان محباً للفقراء والمساكين، ورسم خمس رهبان أساقفة على 5 إيبارشيات خالية، إلا أن أيام هذا البابا كانت قصيرة، إذ أنه قد أُصيب بالمرض، الأمر الذي اضطره للعودة إلى وادي النطرون وتوفي هناك بعد أن أقام على الكرسي البابوي لمدة ثمانية شهور ودفن في دير أبو مقار، وقد عاصر من ملوك مصر «الحافظ».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى