اخبار السياسه الدواء الأشهر لدى المصريين.. كيف تلاعب كورونا بمبيعات «ريفو»؟

اخبار السياسه الدواء الأشهر لدى المصريين.. كيف تلاعب كورونا بمبيعات «ريفو»؟
اخبار السياسه الدواء الأشهر لدى المصريين.. كيف تلاعب كورونا بمبيعات «ريفو»؟

الدواء الأشهر لدى المصريين.. كيف تلاعب كورونا بمبيعات «ريفو»؟

الصداع، الإنفلونزا، ارتفاع درجة حرارة الجسم، القيء، والإسهال.. جميعها أمراض مختلفة قد يتعرض لها الشخص من حين لآخر، إلا أن المصريين كانوا يجدون الحل في علاجها بطريقة سهلة وبسيطة عن طريق عقار «ريفو»، تلك الحبة البيضاء المعبأة في شريط ورقي ملون باللون الأخضر، يعرفه الأطفال والكبار ويتناوله جميع أفراد الأسرة، ومع انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في مصر، ارتفعت معدلات سحب الدواء ثم انخفضت لمعدلات قياسية فجأة.

في بداية أزمة الوباء التاجي في مصر، اعتقد المصريون أنهم سيجدون الوقاية والحماية من الفيروس الجديد في «ريفو»، وانتشرت بعض الشائعات التي تتحدث عن مدى قدرته في مد الجسم بالمناعة اللازمة للوقاية من «كوفيد-19»، ولكن الأمر لم يكن كذلك.

وسرعان ما عادت الانتقادات لاستخدام «الدواء الأخضر» المعروف بالـ«أسبرين»، والحديث  عن عدم فائدته أمام الفيروس الفتاك، بل إن له مساوىء في ضعف المناعة، وهو ما تسبب في الابتعاد عنه  مرة أخرى.

وفي تقرير صادر عن الشركة العربية للأدوية والصناعات الكيماوية، التابعة للشركة القابضة للأدوية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، في مستهل ردها على ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات، تراجعت مبيعات الدواء بعد عزوف الكثيرين عنه، والبحث عن أدوية الفيتامينات والمناعة، فضلًا عن تحويل معظم المستشفيات لعزل، وابتعاد المرضى خوفًا من العدوى، بعد نقل تبعية المستشفيات من وزارة الصحة إلى هيئة الدواء، وتغيير إجراءات شراء المخزون من ثلاثة شهور إلى شهر فقط.

حسني: لا يجب استخدام الأسبرين على المرضى الذين لم تثبت إصابتهم

وتعليقًا على هذا الشأن، قال الدكتور حسني سلامة أستاذ الكبد والأمراض المعدية بكلية طب قصرالعيني، إن تناول الأسبرين بشكل مفرط دون الحاجة إليه كعادة بعض المواطنين، يحدث تفاعل مع الفيروس، وضعف جهاز المناعة للجسم، ما يؤدي إلى انتشار الفيروس بشكل مكثف.

وأضاف «سلامة» لـ«الوطن»، أن الأسبرين الأخضر، يمكن أن يكون له فائدة واحدة، وهي قدرة خصائصه على المساعدة في سيولة الدم، الذي يؤدي لتجنب المضاعفات الناتجة عن جلطات الدم المرتبطة بفيروس كورونا، وهو ما يحدث في نسبة قليلة من المرضى.

كما أشار أستاذ الأمراض المعدية، إلى أن استخدام ريفو، لا يجب أن يكون على الحالات التي لم يثبت إصابتها، بل يجري استخدامها في بعض الحالات الإيجابية، وفقأ لتقييم الحالة من الفريق الطبي، ليكون مساعدا فقط في العلاج ولكن لا يعتمد عليه إطلاقا بشكل رئيسي، متابعًا أن عزوف البعض عن تناول الدواء قد يكون بسبب التحذيرات من الإفراط فيه.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى