اخبار السياسه خبراء: انتشار «المستورد» يهدد استقرار صناعة الدواجن

اخبار السياسه خبراء: انتشار «المستورد» يهدد استقرار صناعة الدواجن
اخبار السياسه خبراء: انتشار «المستورد» يهدد استقرار صناعة الدواجن

خبراء: انتشار «المستورد» يهدد استقرار صناعة الدواجن

أكد الدكتور ثروت الزينى، نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن السابق، عدم وجود أى مؤشرات تؤكد استقرار الصناعة فى ظل انتشار المستورد، مؤكداً أن جميع التصريحات التى تؤكد عدم وجود استيراد كاذبة وما هى إلا تصريحات تهدئة فقط وتُستخدم منذ سنوات، مؤكداً انتشار الدواجن المجمّدة بالسوق بشكل كبير وأنها تدخل دون أى حماية جمركية، فى ظل تحديات كثيرة تواجه الصناعة المحلية وارتفاع مضاعف للخامات وخسائر مستمرة على مدار 8 شهور وبدلاً من دعمها يتم استسهال الاستيراد، متسائلاً أنه إذا كانت تصريحات الجهات التنفيذية صحيحة ويريدون النهوض بالصناعة فمن أين جاءت الدواجن المنتشرة بالأسواق.

وأضاف «الزينى» أنه لا يوجد أى تشجيع للمربى على الاستمرار فى الصناعة لأن الرؤية بها ضبابية منذ سنوات وكل يوم تزداد سوءاً، مضيفاً أن مشكلة الأعلاف أصبحت مشكلة قائمة ولا يستطيع أحد التدخل بها، كذلك لا يوجد أى استحداث لبدائل أخرى مطالباً بفتح باب الاستيراد للقمح لاستخدامه بديلاً للعلف للحيوانات ويتم تمييزه من قبل الدولة حتى لا يتم خلطه بالقمح المستورد للاستهلاك الآدمى، مؤكداً أن القمح يتم استخدامه بدول أوروبا حيث نسبة التكلفة أقل ونسبة البروتين مرتفعة، لافتاً إلى خروج العديد من المصانع الصغيرة من سوق الأعلاف لعدم استطاعتها الاستمرار فى الخسائر أو تقلبات السوق.

بينما أكد الدكتور مصطفى ماجد، مدير عام التسويق بمصنع «النور والبركة» أن ارتفاع أسعار المنتج النهائى ستساعد المربى على تعويض بعض الخسائر التى يتعرض لها نوعاً ما، حيث يتزامن مع ذلك ارتفاع أسعار الكتاكيت الفترة الحالية، ومن المتوقع أن يؤدى ذلك للاستمرار النسبى الفترة القادمة شريطة أن يصعد السوق تدريجياً دون أى هجمات شرسة على تسكين العنابر أكثر من ذلك، موضحاً أنه فى حين ازداد الطلب الحقيقى فى فترة ما بعد موسم رمضان، فمن الممكن أن يؤثر سلباً على البيع بتخفيض السعر بشكل مفاجئ.

«ماجد»: شهر رمضان سيؤدى لانتعاش مصانع الأعلاف

وأضاف «ماجد» أن فترة انتعاشة السوق المعتادة قبل موسم رمضان ساعدت وستساعد على انتعاش التصنيع لدى مصانع الأعلاف وسوف تعمل على زيادة حركة السوق، مؤكداً أن الخطوات الروتينية التى تقوم بها المصانع من تأمين سلاسل الإمداد بداية من توفير الخامات تعد أمراً معلوماً لكل المصانع، حيث إنها أساس الاستمرار، ولكن يختلف الأمر بالنسبة للمصانع الصغيرة حيث يختلف الأمر من مصنع إلى آخر، لأن لديها تكاليف ثابتة صغيرة قادرة على مواجهة السوق، مع الأخذ فى الاعتبار مراجعة موقفهم المالى أولاً بأول وطالما كانت التكاليف الثابتة منخفضة والتدفقات النقدية جيدة فسيكون أصحابها قادرين على مواجهة التغيرات، شريطة أن يستجيبوا للتطوير، وربما يكون هناك عمل تكاملى أمامى مثل إنشاء فروع توزيع صغيرة خاصة بهم لمن تتوافر لديه الخبرة، أما بالنسبة للمصانع ذات التكاليف الثابتة المرتفعة، فهم يتعرضون لمشاكل لا حصر لها ومعاناة مستمرة من الخسائر وبعضهم أخذ قرار الاندماج أو استحواذ شركة أكبر عليه، مؤكداً أن الجودة هى كلمة السر فى استمرار نجاح مصانع الأعلاف الكبرى بمصر رغم مرور القطاع بصعوبات وتحديات كثيرة.

وثبات مبدأ الجودة ودرجتها يختلف من مصنع إلى آخر والفترة الحالية ستكون الفيصل للعديد من المصانع، حيث إدخال بدائل علفية أو إضافات دوائية جديدة تحت إشراف أساتذة التغذية، موضحاً أن من قام بهذه التجربة قادر على توقع ومواجهة أى تغييرات محتملة إن وجدت، حيث لا يوجد خوف على المصانع التى لديها الخبرة فى ذلك، حرصاً على الجودة ورضا العملاء، لكن الخوف هو من ترديد عدم المختصين باستخدام بدائل لم يتم تجربتها بشكل كاف وربما لم تدعمها عدة جهات علمية أو أى أساتذة متخصصين فى التغذية وقامت تحت مسمى التغيير والتجربة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى