اخبار السياسه بخيت: الفراعنة كانوا يبعثون رسائل للمصريين من خلال موكب المومياوات

قال الشاعر جمال بخيت إن كل وسيلة تخلق نجومها، فالكاسيت كان له نجوم والإنترنت صنع نجوما جددا ومن قبل كل هذا كان جيل الأسطوانات الذي كان له نجوم محددون.

وأضاف «بخيت» خلال استضافته في برنامج «كلمة أخيرة » المذاع على فضائية «on» وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الجيد والسيئ موجود في الفن لكن الجيد يستمر، لافتا إلى أن تجربة سيد درويش تواجد معها أغاني 5 باب وأغاني لإحياء البغاء ولكن تجربة درويش هي التي نجحت وليس الباقي.

وأشار «بخيت» إلى أنه في الخمسينيات والستينيات كانت الإذاعة هي المصفاة التي لا تسمح إلا بدخول الأصوات الجيدة والكلمة الجيدة واللحن الجيد، داعيا إلى تبني المواهب المحترمة في الوقت الحالي لأن الأصوات الجيدة لا تعرف أين تذهب في الوقت الحالي.

وألمح الشاعر جمال بخيت إلى أن حدث نقل المومياوات الملكية أكبر من أن يتم اختصاره في حدث فني فهو لحظة تاريخية فارقة، مشددا على أنه لا يجب اختزال آلاف السنوات من تاريخ مصر دون الحديث عنه والحديث فقط عن تاريخ مصر منذ دخول عمرو بن العاص مصر.

 وتابع: «اللحظات التاريخية المسيطرة على الإعلام هي فترة دخول عمرو بن العاص، ولا يتم تناول التاريخ الفرعوني بشكل مكثف لكن الحدث الحالي أعاد التركيز مرة أخرى على الفراعنة، لافتا إلى أن الفراعنة يرسلون لنا كل فترة الآثار وليس نحن من يكتشف الآثار، وعندي إحساس أن الفراعنة هما اللي مرتبين الموكب، وناس قالت هم محضرين نفسهم من 3000 سنة وحنطوها عشان يفضلوا موجودين، وفي رسائل كتير بيبعتوها من خلال الموكب، وهي التركيز على النيل عشان مصر بكل تاريخها وأفراد ومستوياتها ستخوض معركة النيل لأنها معركة وجود، والحضارة دي قامت في المكان ده على ضفاف النيل، ومكنتش لوحدها ولا صحراء قامت فيها حضارة وجميعا يحفظ كلمة هيردوت مصر هبة النيل، وبيقولولنا افرجوا عن الملكات المصريات، عشان المصرية كانت ملكة وربت أحمس وتحتمس أعظم قائد مصري وحكمت مصر زي حتسبشوت، وشوفنا العازفات والفتيات المضيئات والفنانة المصرية، شوفنا حضور قوي للبنت المصرية لما تبقى مبدعة وتتخلص من إرث التخلف الذي ينظر إليها باعتبارها عورة ومحدش يشوفها ونغطيها، وكان في رسالة خاصة بالفن ، إنا إحنا قادرين وعندنا مخزون فني كبير، مصر دولة عظمى على مستوى الفن والدقائق التي استغرقها الحفلة عكست ذلك فمصر لديها مخزون كبير من الفنانين إذا أرادت ذلك».

وقرأ قصيدة بعنوان ولاد النيل التي قال فيها: «يا ولاد النيل، النيل مرسال لو سال بيفجر صخر عناد بيشق طريق ويشد زناد، يا ولاد النيل بيفوت على كل بلد يسقي وينور في.... ويجي مصر ويتمنى ترويه تحكي إزاي تتحدى الموت وإزاي كلمتها في الملكوت أول كلمة تتقال،... النيل بيفيض من الجنة بأمر الله ولا غاب ولا تاه وبيجي مصر ويتمنى يملاه حياة،... النيل يا بلاد الحب رسول خطوات هجرته يلزمها وصول ميته غنوته سكوتها محال يا ولاد النيل النيل مرسال».