اخبار السياسه سبب إطلاق عبلة الكحلاوي اسم «الباقيات الصالحات» على جمعية ومسجد

كشفت الدكتورة مروة ياسين، أستاذة الإعلام جامعة بني سويف، ابنة الداعية عبلة الكحلاوي، في أول عيد أم يأتي بعد رحيلها، عن سبب اختيار اسم «الباقيات الصالحات» على مسجدها والجمعية الخيرية التي أسستها بجوار منزلها في منطقة الهضّبة الوسطى في المقطم.

وقالت دكتور مروة ياسين، إن سبب إطلاق الاسم، يعود إلى الآية الكريمة «المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا»، فالباقيات الصالحات تشمل كل عمل صالح يمكن قيام الإنسان به، وهي الأعمال الصالحة التي لا تزول وثوابها خالد، فهي خير من الدنيا التي هي غير باقية.

وبالنسبة لسبب اختيار معالجة مرضى الزهايمر بشكل خاص، أوضحت أن ضحايا هذا المرض ،يقعوا فريسة للألم والمعاناة، فالمريض يعاني من الشقاء النفسي والمادي الاجتماعي والروحي، إضافة للعبء الكبير الذي يقع على الأسرة، ونحن بفضل الله نمتلك فريق عمل على أعلى درجة من الجاهزية، ونسعى دائما لتوفي كافة سبل الرعاية، وشعارنا هنا «إن تمر الأيام بسلام» بالنسبة لهم.

وكانت آخر وصية الدكتورة عبلة الكحلاوي، هي عدم غلق لباقيات الصالحات، كانت هذه الكلمات الأخيرة، وأن تبقى جمعية الباقيات الصالحات تكثف من عمل الخير التي اشتهرت به، منذ بدايتها عام 2004.

وحصلت الداعية عبلة الكحلاوي على العديد من الدرجات العلمية، وتخصصت في علوم الشريعة الإسلامية، وحصلت على الماجستير في الفقه المقارن عام 1974، ثم حصلت على الدكتوراه بعد ذلك بـ4 سنوات، في التخصص ذاته، كما تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة.

وحصلت الداعية عبلة الكحلاوي على العديد من الدرجات العلمية، وتخصصت في علوم الشريعة الإسلامية، وحصلت على الماجستير في الفقه المقارن عام 1974، ثم حصلت على الدكتوراه بعد ذلك بـ4 سنوات، في التخصص ذاته، كما تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة.

ولم تكتف الدكتورة عبلة الكحلاوي بذلك، بل شغلت منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، كما أسست جمعية الباقيات الصالحات، وقدمت العديد من البرامج الدينية في القنوات الفضائية، كما القت العديد من دروس الدينية في الجامع الأزهر