اخبار السياسه  هل الدعاء يغير القضاء؟.. مفتي الجمهورية السابق يجيب

قال فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن القدر هو ما سطره الله في الكتاب، وهو نوعان، «نتخيل إنه مكتوب مثلا بحبرين مختلفي اللون، واحد أزرق وواحد أحمر، الأزرق قابل للتغيير فممكن يثبت ويمحو»، لافتا أن ما يثبت يسمى بالقضاء المبرم، بينما الذي يمحو يسمى القضاء المعلق. 

وأضاف «جمعة»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، «لو دعيت ووافق الاشتغال في الدعاء المعلق هيتغير، سواء كان آجلا، الملايكة تقول ده أجله 70 سنة ويموت، فنلاقيه مات وهو عنده 90 سنة، اللي حصل أن ده كان معلق، ولا الملايكة تعرف تدركه، واللي حصل أن الشخص ده في يوم من الأيام دعا فالدعاء غير هذا ومحاه وأثبت الجديد، الدعاء يغير القضاء، والنبي قال يصعد الدعاء وينزل القضاء فيعتلجان يعني بيتخنقوا مع بعض في السكة فيغلب الدعاء فربنا يمحو ويثبت مكانها حاجة تانية». 

وعن رفع الأعمال في شعبان، أوضح المفتي السابق أن هناك وظائف مختلفة لكل ليلة ويوم وعلى مستوى الأسبوع والشهر والسنة، والأعمال ترفع من مكان لمكان أعلى منه، فهناك عمل يومي يرفع للمرحلة الأولى والدرجة الأولى، بينما العمل الأسبوعي يرفع في يومي الاثنين والخميس لدرجة ثانية، والعمل الشهري يرفع وكذلك السنوي.

«فيه حاجات بتترفع بس في أنواع ودرجات مختلفة من الرفعة، بعد ما بتتسجل أعمال الشخص بيتم رفعه ومجمل ما تم رفعه يتم رفعه مرة أخرى، زي ما بيحصل في المحاسبة، فيوجد مراجعة داخلية، ثم المراجع الخارجي ثم مراجع من الجهاز المركزي للمحاسبات يراجع على المراجعة الخارجية، فهي درجات عدة عند الله، الرفع مش واحد، لا كما و لا كيفا ولا نوعا ولا صنفا».