اخبار السياسه قصص الأمهات المثاليات في قنا.. «حكايات ولا في الأفلام»

اخبار السياسه قصص الأمهات المثاليات في قنا.. «حكايات ولا في الأفلام»
اخبار السياسه قصص الأمهات المثاليات في قنا.. «حكايات ولا في الأفلام»

قصص الأمهات المثاليات في قنا.. «حكايات ولا في الأفلام»

منذ ثلاثة أشهر أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي انطلاق مسابقة اختيار الأم المثالية لعام 2021، وإرسال الضوابط والمعايير للاختيار، وفتح باب  الترشح، بلغ عدد المتقدمات 56 مرشحة على مستوى محافظة قنا، جرى فحص ومراجعة ملفاتهن بالمديرية، وكان عدد المتقدمات اللائي تنطبق عليهن الشروط 14 مرشحة.

وتنشر «الوطن» السير الذاتية لعدد من لأمهات المثاليات في محافظة قنا اللاتي انطبقت عليهن شروط المسابقة:

 

 خاريس .. الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية

- الأم خاريس مؤسسة مار مرقس للبنين لإيواء الأيتام، تبلغ من العمر 61 عاما، وبدأت قصتها منذ 25 عاما، عندما جرى استدعاؤها من ديرها التي تقيم فيه، تاركةً الحياة التي أحبتها للتفرغ للصلاة وحياة الهدوء والخلوة، لتبدأ في رعاية أبناء هذه الدار لتقيم معهم وتكون مصدرا للحب والحنان والرعاية بعد أن قست عليه الأيام .

- تخرج العديد من أبناء الدار في كليات عديدة مثل الصيدلة والتجارة والآداب والمعاهد العليا.

سميرة .. الأم المثالية على مستوى محافظة قنا 

- سميرة حسن محمد، تبلغ من العدد 63 عاما، وتقيم بالظافرية ـ مركز فقط، وهي أرملة منذ 34 عاما، توفي زوجها في حادث أتوبيس عام 1986، وترك لها ابنين، الأول عمره 10 سنوات والثاني عمره  سنة واحدة، وكانت لا تمتلك سوى معاشا شهريا قدره 40 جنيها، فافتتحت مشروعا صغيرا يزيد من دخل الأسرة،  حيث عملت في تربية الطيور وبيعها ومن المال القليل اشترت قطعة أرض لابنيها.

وحصدت ثمرة كفاحها، حيث أصبح أحد حاصلا على بكالوريوس تربية ويعمل حاليا مدرس رياضيات، والثاني تخرج في أكاديمية الشرطة ويعمل حاليا بإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الإسماعلية برتبة نقيب.

 إنعام .. الأم المثالية الثانية على مستوى المحافظة

- إنعام نجيب ولسن عمرها 68 عاما وتقيم بدشنا ـ مركز قنا، وهي أرملة منذ 48 عاما، تزوجت في سن الثامنة عشر، وأنجبت ابنها وبعد عام توفي الزوج، وهى في سن العشرين،  وكان يعمل عامل يومية، وكانت أسرتها فقيرة، وحاولوا تزويجها مرة أخرى فرفضت، وعملت في تربية الطيور وبيعها، حتى حصل ابنها على ليسانس آداب تاريخ ويعمل مدرسا.

زينب.. الأم المثالية الثالثة على مستوى المحافظة

- زينب عبد العاطي عبداللاه،  تبلغ من العمر 61 عاما، وتقيم الخطارة ـ مركز نقادة،  وهي أرملة منذ 19 عاما بعد أن كانت الزوجة الثانية، وتوفي زوجها تاركا لها ابنين  الأول يبلغ 16 عاما، والثانى 14 عاما، ولم يترك لهم سوى معاش 200 جنيه فعملت في تربية الماشية لتربي ابنيها، كان ثمرة كفاحها، حتى حصل الابن على بكالوريوس الطب والماجستير في جراحة المخ والأعصاب ويعمل بمعهد ناصر بالقاهرة، والابنة على ليسانس في اللغة العربية.

تيسير .. الأم البديلة

- تيسير محمد سعد، تبلغ من العمر 67 عاما وتقيم بنجع حمادي، كانت طالبة في السنة الأولى لكلية التجارة، ولكن توفيت شقيقتها تاركة ثلاثة أبناء ولد وبنتين، وكانت أعمارهم 5 سنوات و 4 سنوات وثلاثة شهور،  فتزوجت زوج أختها لرعاية الأبناء وحولت من انتظام إلى انتساب، وحرمت نفسها من الإنجاب فكانت تتناول أدوية لمنع الحمل حتى تتفرغ لرعاية الأبناء بجانب الدراسة وتخرجت من الجامعة وتم تعيينها بإحدى المدارس.

فكرت بعد ذلك في الإنجاب ولكن أكد الأطباء استحالة الحمل لطول مدة تناول الأدوية وكان ثمرة كفاحها تربية كل من : إيهاب محمد شوقي، تخرج في كلية تجارة ويعمل بدولة الإمارات تاركا زوجته وأولاده لخالته، وناهد تخرجت في كلية الزراعة وتزوجت، والصغرى تخرجت في كلية التربية وتزوجت ولديها بنتان وولد وتقيم مع خالتها بعد أن توفي زوجها.

 فوزية.. أم مثالية  لديها مشروع تمكين اقتصادي

- فوزية عبدالرحيم عبدالعزيز، تبلغ من العمر 56 عاما، تزوجت في سن 18 عاما ولم ترزق بأطفال فتطلقت وتزوجت من آخر وأنجبت ولد وبنتين، وكان الزوج يعمل سائق في مجال المقاولات ولكنه مرض ولازم الفراش وتوفي، وترك دخلا عبارة عن معاش 84 جنيها، تعلمت الخياطة وعملت على تأجير دكان صغير واشترت ماكينة خياطة وتركت شقتها بعد أن باعت عفش البيت لتقيم مع والدتها، والتحقت بمحو الأمية وكانت ثمرة كفاحها، كل من كريم أحمد صلاح حاصل على ليسانس آداب، وكريمان حاصلة على ليسانس آداب دراسات إسلامية وتدرس الماجستير، وشروق في الفرقة الرابعة كلية البنات الأزهرية بالأقصر.

ثلاثة أمهات على مستوى المديرية

- الأم المثالية الأولى، أنجيل شهدي نبيه، وتعمل في إدارة نقادة الاجتماعية وهي أرملة منذ 34 عاما، توفي زوجها وعمرها 25 عاما، وكانت حامل  في ابنتها، زوجها كان بائع ملابس متجول وليس لها دخل سوى 24 جنيها شهريا، ورفضت الزواج وعاشت مع والدتها التي كانت أرملة أيضا ولديها 7 إخوة، وكانت تربي الدواجن وتبيعها وعملت بالنول لتستطيع أن تربي ابنتها وإخوتها السبعة وابنتها، حصلت على ليسانس آداب.

- الأم المثالية الثانية، عزة رسمي صادق، تعمل في إدارة نجع حمادي الاجتماعية، توفي زوجها من 24 عام وزوجها كان موظف بمجلس المدينة، وترك لها طفلين، وكانت أول معاش تتقاضاه 26 جنيها، وفي البداية لم تكن تعمل، وبعد ستة سنوات من الترمل حصلت على وظيفة وثمرة كفاحها أن يعمل مهندسا وابن يعمل طبيبا.

- الأم المثالية الثالثة، سعاد عبدالحميد محمد، وتعمل في وحدة الكنوز الاجتماعية هي أم بديلة تكفلت بطفلة من المؤسسة، وتولت تربيتها حتى كبرت وحصلت على معهد حاسب آلى، وزوجتها ثم أخذت طفلة أخرى من مؤسسة الشمس المشرقة بالأقصر، والطفلة كفيفية لا تستطيع  الحركة، فتولت رعايتها وهى الآن في الصف الرابع الإبتدائي، ولا يزال عطاؤها مستمرا مع أبناء المؤسسة في جميع الاحتفالات وتقوم بتعليم المكفوفين فنون الطهي والحلويات ونظافة أماكنهم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 8-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. مكاسب وأرباح
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات