اخبار السياسه «العرائس والمخطوبات».. السبب في انتعاش حركة الكوافيرات قبل «عيد الأم»

انتعشت حركة الكوافيرات في مصر، قبيل أيام من عيد الأم، حيث تستعد الفتيات المخطوبات لتقديم الهدايا لحمواتهن الأيام المقبلة.

وتوقع أصحاب الكوافيرات ارتفاعها قبيل يومين من عيد الأم بشكل يصل لـ40% بالمقارنة بالفترة السابقة للمناسبة، مؤكدين استعدادتهم لتلك المناسبة من خلال شراء كميات كبيرة من أدوات التزيين والتجميل التي يقبل على شرائها السيدات.

وقال محمود الدجوي رئيس شعبة الكوافير بغرفة القاهرة، إن هناك انتعاشة مرتقبة في الكوافيرات بمناسبة عيد الأم للمخطوبات والعرائس الجدد، بداية من اليومين السابقين للمناسبة من الشهر الجاري.

وأشار إلى أنها من المناسبات التي تحرص الفتيات والعرائس فيها على الذهاب للكوافير، وتطلق الكوافيرات صيحات جديدة في قص الشعر وألوان الصباغات وأدوات التجميل التي تلائم تلك المناسبة.

وأوضح الدجوي، أن أكثر المنتجات مبيعًا في هذه المناسبة هي الصبغات والعدسات اللاصقة وكريم الأساس والسشوار والمسكرة والروج والكحل.

وقال لـ«الوطن»، إن عيد الأم من المناسبات المهمة التى تنعش الطلب على الكوافيرات مقارنة بالأيام الماضية.

تحذير مهم من شعبة الكوافير

وحذّر رئيس شعبة الكوافير بغرفة القاهرة، من استخدام الكحل القلم والصبغة التى تحتوى على الأمونيا والرموش الصناعية لتسببها فى التهابات جلدية وسقوط الشعر.

كما حذر من مراكز التجميل أو «كوافيرات بير السلم» وغير المرخّصة، بحيث لا تتجه السيدات إلى شراء المنتجات التي قد يكون لها أثر سلبي على الصحة، وأبرزها العدسات اللاصقة أو منتجات العناية بالبشرة والشعر، في ظل تراجع أسعارها والتي قد تصل إلى النصف.

فيرس كورونا انعش الرموش الصناعية والكحل

وفى السياق نفسه قال الدجوى فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن فيروس كورونا انعش مبيعات الرموش الصناعية والكحل بسبب الكمامة التى تغطي الوجة لإضفاء لمسة جمالية على العين. وحذر من استخدام الكحل القلم بدعوى احتوائه على مادة الرصاص التى تسبب التهابات بالعين.

الشعر الطبيعي وتجارة الأعضاء 

ودعى «الدجوى» إلى وقف تهريب الشعر الطبيعي عبر المنافذ المختلفة حيث يتم تهريبة لكونه محرم عالميا ويحظر استخدامه حيث إن عقوبته تضاهى عقوبة تجارة الأعضاء، لافتًا إلى أنه تلاحظ خلال الفترة الماضية زيادة كبيرة فى الإقبال على شراء الشعر الطبيعى بالرغم من كونه مرتفع التكلفة حيث يباع بأسعار تصل لـ12 ألف جنيه للبوريك الواحد وسعره الأصلي لا يتعدى 2000 جنيه، ويذهب الفارق لصالح المهربين وتضيع الأموال على خزانة الدولة.

وقالت وفاء إمام نائب رئيس شعبة الكوافير بغرفة القاهرة، إن عددا كبيرا من الكوافيرات استعدت لهذه المناسبة منذ فترة. ولفتت إلى أن أصحاب الكوافيرات، يحرصون دائمًا على الاستعداد لاستقبال الأعياد والمناسبات للقضاء على حدة الركود، كما أنهم يقومون بتدريب بعض الفتيات لاستقبال المناسبات والأعياد.

وأضافت أن العرائس الجدد والمخطوبين هم الأكثر إقبالًا على الكوافيرات بالمقارنة بالأم، وذلك لتقديم الهدايا لأم الزوج وهو مايستلزم وجودها فى أبهى صورة.