اخبار السياسه جيران سيدة شبرا الحامل ضحية زوجها: كانت بتسمع كلامه وهو مفتري (صور)

اخبار السياسه جيران سيدة شبرا الحامل ضحية زوجها: كانت بتسمع كلامه وهو مفتري (صور)
اخبار السياسه جيران سيدة شبرا الحامل ضحية زوجها: كانت بتسمع كلامه وهو مفتري (صور)

جيران سيدة شبرا الحامل ضحية زوجها: كانت بتسمع كلامه وهو مفتري (صور)

دماء تصبغ أرضية إحدى شقق الطابق الأرضي داخل بناية تحمل رقم 37 بمنطقة الوحدة العربية الواقعة بشارع بورسعيد بمنطقة شبرا الخيمة، تفوح من الشقة التي يعمها الفوضى العارمة والقاذورات التي تغطي المكان رائحة عفنة ونفاذة تزكم الأنوف وتشمئز منها النفوس، المكان الذي لا يضيئه سوى مصباح كهربائي واحد، بالكاد يستطيع الفرد رؤية ما يحيط به لا ينبئ أن شخصاً في مقدرته العيش فيه، إلاّ أن المكان الموحش ازداد سوءاً وأصبح مسرحا لجريمة قتل سيدة في العقد الثالث من عمرها، على يد زوجها وأمام أطفالها الـ4.

a0a98dda1e.jpg

الضحية كانت بتسمع الكلام وجوزها كان مفتري

«كانت بتعمل لجوزها ألف حساب ودي مش أول مرة يضربها ورفضت ترجع لأهلها بدون إذنه»، بهذه الكلمات بدأ أحمد حسين، جار المتهم الذي يدعى «حلمي» حديثه، حيث أكدّ أنّ الضحية تعرضت مراراً للضرب للحد الذي أحدث تورماً في وجهها وجسدها: «في مرة كسر إيديها الاتنين وكانت مابتعرفش تتحرك أو تدافع عن نفسها وهو بيضربها»، لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل منع المتهم عن المجني عليها أي وسيلة تواصل مع جيرانها أو أهالي المنطقة، وأحكم إقفال النوافذ بالخشب السميك والمسامير لمنع صوت صراخها نتيجة الاعتداء بالضرب المبرح عليها من الوصول إلى الخارج.

12080530811615129601.jpg

إحدى شهود العيان

6 أشهر متواصلة من الاعتداء البدني باستخدام كل أساليب التعذيب كانت كفيلة لأن تلفظ ربة المنزل التي كانت تحمل في أحشائها جنيناً لم يكمل شهره السابع بعد أنفاسها الأخيرة، وتقول إحدى السيدات اللاتي يعملن في سوق الخضروات واعتادت إنقاذ المجني عليها من بين يدي المتهم: «حلمي كان مفتري وهي كانت بتطلع تجري في الشارع تستنجد بينا وماكنش بيخلي حد يشوف وشها وبيجبرها تغطيه بأي قماشة عشان آثار الضرب»، الأمر الذي دفع بائعة الخضار إلى ضرب المتهم وذلك لإجباره على ترك زوجته وشأنها دون الاعتداء عليها. 

وتابعت: «في مرة سمعنا صويت جامد وروحنا جري على الشقة لقينا حلمي مولع في مراته والنار ماسكة في دراعتها لحد الكوع، قمنا طفيناها وعرفنا إنه كان مكهربها قبلها بيوم، وماحستش بنفسي غير وأنا بضربه و لميت عليه رجالة الشارع، واديناله علقة عشان مايضربش الست الغلبانة دي تاني»، مشيرة إلى أنّ الاعتداءات المتكررة على الضحية جعلت أطفاله لديهم خوف مريض من والدهم المتهم: «العيال كانوا بيموتوا من الرعب لما بيسمعوا اسمه، وكان بيجبرهم يكذبوا ويقولوا إن أمهم وقعت واتعورت وإنه ماضربهاش»، وتتابع: «حلمي كان عاقل وماكنش بيتجنن كده غير على مراته وبدون سبب».

3460248461615129604.jpg

مسرح الجريمة

 

اعتداء وقتل

في تمام الساعة الـ11 مساء يوم الأربعاء الماضي، هدأ إلى الأبد الصراخ الذي كان يزعج سكان الشارع الشعبي، وذلك عقب تعرض الضحية إلى الضرب المعتاد إلا أنّ المتهم في ذلك اليوم عقد العزم على التخلص من زوجته وقام باستخدام موقد غاز صغير وانهال به على رأس المجني عليها محدثاً كسرا في الجمجمة ونزيفا داخليا سقطت على إثره ربة المنزل الحامل على الأرض على مرأى ومن مسمع من أطفالها جثة هامدة مدرجة في دمائها، ويقول أحد الجيران الذي شهد الجريمة: «لقينا حلمي طالع يجري في الشارع الساعة 12 بليل وراح جاب دكتور من الصيدلية اللي في المنطقة وقاله اطلع بيها على المستشفى لأن نبضها ضعيف»، إلاّ أن الوقت لم يسعف المجني عليها في الوصول إلى بوابة المستشفى لتفقد حياتها داخل الشقة التي شهدت تعذيبها ومقتلها.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى