اخبار السياسه أحمد عمر: الدهون هي المخزون الاحتياطي للجسم ولها أهمية كبيرة (فيديو)

استفاض الدكتور أحمد عمر، خبير التغذية بالحديث عن اللجوء للأدوية لتقليل الوزن الزائد، موضحا أن اللجوء لفكرة تعاطي الأدوية لتخفيف الوزن تأتي للأشخاص المسيطر عليهم حلم التنحيف والتخسيس ولم يستطيعوا الوصول لهذا الحلم من خلال الطرق والحلول العادية الشائعة، فيلجأون في هذه الأثناء للأدوية التي تساعد على التنحيف.

أدوية السكر تعمل على خفض نسبة السكر في الدم

وشرح الدكتور أحمد عمر، خبير التغذية أن الأدوية التي تستخدم في التخسيس تنقسم لثلاثة أنواع، أولها الأودية التي تحتوي على الكروميوم والكافيين التي يعقد البعض أنها تقوم برفع مستويات الحرق، وثانيا أدوية السكر التي تقوم بخفض السكر بالدم، وثالثا الأدوية التي تستهدف الدهون في الطعام فلا يمتصها الجسم، مشيرا إلى أن أدوية السكر تعمل على خفض نسبة السكر في الدم، التي تمثل خط الحماية الأول للدهون في الجسم، ولكن الدهون في الجسم شيء مهم للغاية وهو أمر لايدركه الكثيرون، فالدهون بالجسم شيء عظيم وله أهمية كبيرة، فهي بمثابة المخزون الاحتياطي للبترول.

خط الحماية الأول للدهون هو نسبة السكر في الدم

وأضاف عمر خلال حديثه ببرنامج «صباح العربية»، المذاع على شاشة قناة «العربية» أن خط الحماية الأول للدهون هو نسبة السكر في الدم، ومن أجل أن يلجأ الجسم لمخزون الدهون ينبغي أن تنخفض نسبة السكر في الدم للحد الأدنى، والسكر في الدم ينخفض بشكل طبيعي بالأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، وفي حال تعاطي أدوية السكر للتخسيس لحرق السكر في الدم بشكل سريع وحرق مخزون الدهون هو أمر بمنتهى الخطورة، وله عدة أضرار عديدة، أولها أن البنكرياس يخمل ولا يعمل بكفاءة كالمعتاد، مشددا على أنه على مدار عمله 20 عاما بمجال السمنة والتخسيس وعلاجه لحالات كثيرة تفقد أوزانها لم ينصح بأدوية للتخسيس ولم يكتب لمريض أدوية للتخسيس.

عمليات التكميم حل نهائي وأخير

وأوضح خبير التغذية أن عمليات التكميم وغيرها حل نهائي وحل أخير، وهي سلعة المحبط الذي فشل في محاولاته العادية للتخسيس وتمثل إجبار على قلة الأكل، لأن الذي يخفض الوزن في كل الأحوال هو قلة الأكل ولذلك العمليات لا تخسس في حد ذاتها لأنها لا تأخذ من الدهون، ولكن الذي يخسس الجسم هو قلة الأكل الناتج عن العملية.