اخبار السياسه أهالي العزيزية بعد تنظيف الترعة: منظرها كان لا يسر.. والحل في الغرامة

تراكمات كثيفة من القمامة داخل ترعة سقارة البحرية «العزيزية»، أزالتها حفارات وقلابات الإدارة العامة لري الجيزة، أمس، وذلك عقب انتهاء وزارة الموارد المائية والري من تبطينها مؤخرا، وفور تداول الصور جرى توجيه الحفارات إلى الترعة لتطهيرها من القمامة، وناشدت وزارة الري الأهالي بعدم إلقاء القمامة في الترع حتى لا تتسبب نواتج القمامة في انسداد المجرى المائي وإعاقة حركة سير المياه.

الوزارة لفتت إلى أن المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع هو أحد مشروعات مباردة «حياة كريمة» لدعم القرية المصرية وتطويرها، وتبلغ تكلفته 18 مليار جنيه، وأحد أهدافه استعادة جمال الريف المصري والمحافظة على الترع بعد تبطينها مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع، مؤكدة أنها سوف تتعاون مع وزارة التنمية المحلية والبيئة من أجل إنفاذ القانون بتوقيع عقوبة القاء القمامة في الترع، وتصل فيها الغرامة إلى 10 آلاف جنيه والإحالة للنيابة العامة.

المظهرالذي بدت عليه ترعة العزيزية قبل تنظيفها أمس، كان لا يسر الناظرين، وفقًا لما قاله سعد إدريس، أحد سكان المنطقة، لافتًا إلى أن تركام الكمامة في الترعة لم يكن وليد اللحظة ولكنه بدأ منذ فترة كبيرة ووصل إلى هذا الحد المؤسف.

وأضاف «إدريس» لـ«الوطن»، أن الحكومة مشكورة بطنت تلك الترعة ولكن الأهالي أعادوا إليها القمامة وكأنهم يرفضون المظهر الحضاري، «أنا مش عارف الناس عايزين إيه، أنا كنت بعدي من قدامها ببقا عاوز أرجع من المنظر الوحش، صعب أوي الواحد يعيش في مكان في ترعة كلها زبالة، إحنا بنأذي نفسنا قبل أي حد وكتر خير الدولة إنها نظفت الترعة تاني وشالت زبالتنا».

جيران ترعة العزيزية: غلظوا العقوبة على اللي يرمي زبالة

كما اتفق محمد العريني أحد سكان المنطقة، في الرأي مع جاره، حول سوء مظهر الترعة، والذي رأى أن الترعة كانت قريبًا ستبدأ في نشر الأمراض لسكان المنازل المحيطة، وهو ما يثير الخوف على الصغار، مشيرًا إلى أن من يفعل ذلك هو عدو حقيقي للبلد ويرفض تقدمها ونجاح مشاريعها.

وأوضح «العريني» لـ«الوطن»، أن قرار معاقبة من يلقي القمامة بالغرامة سليم 100%، وسيجعل الجميع يخضع للقانون، «الناس مبتخافش غير لما يحسوا إنهم هيدفعوا لو غلطوا، أنا نفسي يخلوا غرامة اللي يرمي ورقة 100 ألف من 10 بس عشان ميحصلش كدة تاني ونشوف منظر الترعة وبلدنا كلها عموما نظيفة ومن غير زبالة».