اخبار السياسه برهامي يزعم بطلان الصلاة بعد استخدام الكحول للتطهير.. والأزهر يرد

برهامي يزعم بطلان الصلاة بعد استخدام الكحول للتطهير.. والأزهر يرد

خرج الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بفتوى جديدة غريبة، عن مشروعية استخدام الكحول في تعقيم المساجد والبيوت والصلاة بعد استخدامه لتعقيم اليدين في ظل انتشار فيروس كورونا، وكذلك التجارة فيه، مؤكدا أنّ الصلاة غير جائزة بعد استخدام الكحول، حتى تجف اليدين، كما حرّم التجارة فيه. 

تحريم استعمال الكحول

جاء ذلك ردا على سؤال ورد إلى برهامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «من المعروف تحريم استعمال السبرتو، لكن في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد بشأن فيروس كورونا، فهل يجوز استخدام للكحول والتجارة فيه؟، علمًا بأنّ السبرتو -كما سمعنا- أفضل أنواع المطهرات التي تستخدم في التعقيم، ولقتل مثل هذه الفيروسات؟ وبحكم كونك طبيبًا: هل تنصح بأنواع بديلة عن الكحوليات لاستخدامها بدلا عنه في التطهير والتعقيم؟، وهل يجوز استخدام الكحول المنتشر الآن للتعقيم ووضعه في المسجد ورشه على المصلين قبل الصلاة؟، وما حكم صلاة مَن أصابه الكحول ونسي، ومن صلى وقد رش الكحول على ملابسه، هل يعيد الصلاة؟».

وأجاب برهامي: «استعمال المسكِر فيما فيه إتلافه، جائز بشرط غسل اليد منه إذا لم تجف قبل الصلاة، أما التجارة فيه، فلا تجوز ولو كان له منفعة مباحة، خاصة مع وجود البدائل، كالغسل بالماء والصابون، فهو مماثل تمامًا للكحول وأيسر وأرخص، كما أنّ الكلور المخفف بالماء له نفس الأثر، وكذلك ماء الأكسجين، ومع وجود البدائل لا يجوز استخدام الكحول في المساجد، فإنّه مسكر، إذ هو الخمر بعينها، وهو روحها ومادتها المؤثرة».

حكم صلاة من أصابه «الكحول»

وعن حكم صلاة مَن أصابه الكحول ونسي، ومن صلى وقد رش الكحول على ملابسه، هل يعيد الصلاة؟، قال برهامي: «إذا جفَّ الكحول -وهو خلال أقل من دقيقة- فالجفاف مطهر على الصحيح مِن أقوال العلماء».

وفي المقابل قال مركز الأزهر للفتوى، إنه لا حرج شرعًا من استخدام الكُحول طبيًّا كمطهر،  وفي تعقيم الأسطح والأماكن العامّة والمساجد به.

وأوضح المركز، أن الكُحول مُركَّب كيميائي مُكوَّن من ذرات الكربون وذرات الهيدروجين التي تنتهي بمجموعة من الهيدروكسيل (OH)، مشيرا إلى أنه ليس كل ما يُسمَّى كحولًا عند الكيميائيين يلزم أن يكون مُسكرًا، فالمادَّة الكُحولّيّة التي لا إسكار فيها، وتشكلت من مواد أخرى غير الكُحول المُسكر، ولها صفات غير صفاته تُعتبر طاهرةً؛ لاستحالتها.

وتابع المركز: «لا حرج شرعًا في استخدامها كمعقم للبدن أو الأسطح، وتصحّ الصَّلاة مع وجودها على بدن المُصلي أو في مكان صلاته».

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى