اخبار السياسه «جمال» يكشف دور «حياة كريمة» في تطوير قريته: طلعتنا على وش الدنيا

قدم جمال شحات محمد، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لإطلاق مبادرة «حياة كريمة» لتطوير القرى، ساردا تفاصيل تطوير قريته «المهدية» بالبحيرة، قائلا «فيه ناس كانت عايشة في القرية بالبوص ولا تصلح للاستخدام الآدمي، الشوارع كانت أنضف من البيوت دي، الناس كانت عايشة في أماكن لا تصلح».

وأضاف «محمد» خلال لقاء مع الإعلامي أحمد يونس، مقدم برنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، في حلقة خاصة من قرية «المهدية» بمركز أبو المطامير في البحيرة، «فوجئنا في يوم بقدوم لجنة من مجلس المدينة، وطلبوا البطاقة الشخصية للأشخاص اللي بيوتهم لا تصلح، وفيه لجنة عاينت على الأرض لأخذ المساحات، وبعد كدة نزلوا خشب وأبواب وشبابيك واسمنت، وعملوا محارة للبيوت وبلطوها وركبوا النجارة والدهانات والكهرباء والصرف والتشطيب».

وأوضح أن المبادرة أجرت إحلال وتجديد شبكة الكهرباء والمياه في القرية على أكمل وجه، «المبادرة أحيت اسر كانت معدومة وميتة»، لافتا إلى أن المبادرة بدأت في العمل منذ شهر مارس الماضي، والشهور الأخيرة يوجد شغل «من نار»، حيث جرى تركيب عدادات لمياه الشرب.

وتابع: «بيتي كنت بانيه من 10 سنين، ومكنتش عارف امحر فيه أوضة ولا حتى طوبة، لأن مفيش دخل، عندي عيالي في مراحل تعليم مختلفة، ومش هقدر أوفر تمن شيكارة أسمنت، ولكن المبادرة ظبطت الدنيا لبيتي ,وأخدته على المفتاح، أنقذونا وطلعونا من على وش الدنيا».

وواصل: «مجلس المدينة والقرية أطلقوا عدة قوافل طبية منها لجراحة العيون، والعمليات الجراحية الداخلية، وفيه بعض الناس عملوا عمليات وركبوا عدسات، الدنيا اتظبطت في المهدية على ما يرام».

من جانبه، روى هيثم عبد العال، منجد من أهالي قرية «المهدية» بالبحيرة، تفاصيل تطوير قريتهم بواسطة «حياة كريمة»، قائلا إنهم وجدوا في أحد الأبام المسئولين من مجلس المدينة يتفقدون القرية، لتطويرها، وطلبوا منهم صور البطاقات الشخصية، ثم أجروا قياسات للمنزل، وطلبوا قبلها بأسبوع بإخلاء المنزل لتطويره.

وأضاف «محمد» خلال لقاء بالبرنامج أن كان بنى المنزل بنفسه بالبوص، وكانوا يواجهون مشكلات في الصيف والشتاء، «البيت كان عبارة عن حيطان فقط، والحملة بيضت لنا السقف وعملت خرسانة، ودهنا البيت وعملوا الأرضية سيراميك».

وتابع: «اللي كان مضايقتي قبل كدة أن الفرش مكنش نظيف، وفي الشتا بنواجه بهدلة، فيه فرق في المكان دلوقتي، لما يجي ضيف الواحد يبقى متشرف».