اخبار السياسه تحديات تواجه وقف انتشار كورونا مستقبلا: أبرزها السلالات واللقاحات

كشفت مسؤولة بمنظمة الصحة العالمية عن تحديات تواجه العالم لمواجهة فيروس كورونا في المستقبل، رغم إنتاج اللقاحات التي تم التوصل إليها، وبدء حملات التطعيم بأغلب دول العالم.

وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأوبئة، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، أن الانخفاض في عدد حالات الإصابة والوفيات بسبب كوفيد-19؛ هي علامة تبعث على الأمل ولكن هناك تحديات تواجه العالم في المستقبل ضد القضاء على كورونا.

وكشفت خبيرة الأوبئة، عن عدد من التحديات يواجهها العالم، وهي:

التحدى الأول:

متغيرات فيروس كورونا، والسلالات المتحورة الجديدة، والتطور الطبيعي للفيروس، وهو ما يشكل بعض عدم اليقين فيما يتعلق بما سيتسبب فيه الفيروس، ومدى تحوره، وما إذا يمكن على المستوى العالمي اكتشاف هذه الطفرات بسرعة، فضلا عما تعنيه تحورات الفيروس من حيث انتشارها والعدوى بها وشدتها وتأثيرها على التشخيص والعلاج واللقاحات.

التحدي الثاني:

طرح لقاحات كورونا يستغرق بعض الوقت، وسيستغرق وقتا أطول للوصول إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى وللخطر في جميع البلدان، وذلك رغم تحقيق اللقاحات وحملات التطعيم نتائج مشجعة.

التحدي الثالث:

 حالة الإعياء والتعب، موضحة أن العالم متعب، ويريد أن ينتهي هذا الوضع المثير للقلق والخوف في أسرع وقت.

وقالت خبيرة الأوبئة، إنه يجب على الجميع الالتزام بشكل دائم بكل ما يمكن القيام به، وهو الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية واتخاذ جميع التدابير، وفقا لما نقلته شبكة «العربية».

وأشارت إلى أن من المحتمل أن يكون هناك مجموعة من العوامل التي تدفع وتقلل من انتشار العدوى بفيروس كورونا، وتتعلق بالتدابير الفردية المتخذة على مستوى الأسرة، وعلى مستوى المجتمع، وبتوجيهات وتدابير من الحكومات.

وبلغ إجمالي إصابات فيروس كورونا على مستوى دول العالم 113 مليون حالة، وبلغت حصيلة الوفيات إثر الإصابة بالفيروس 2.5 مليون حالة حتى أمس السبت.