اخبار السياسه «سماح» عشقت الرسم منذ طفولتها وأسيس أكاديمية: ورثته لأولادي

عشقت الرسم حتى الثمالة، منذ أن كان عمرها 8 سنوات، فقد تعلقت بحصة الرسم والألوان واللوحات، وشجعها معلموها في ذلك، طوال مراحل الدراسة، حتى التحقت بكلية رياض الأطفال، وظلت ترسم، إلى أن أسست أكاديمية متخصصة في الرسم، لتعليم الأطفال الرسم، وكان في مقدمتهم أطفالها، بعد ان تزوجت، حيث اكتشفت أنهم ورثوا عنها فن الرسم، تحقيقا لمقولة «ابن الوز عوام».

تروي سماح حنا، 42 عاما، ابنة محافظة بورسعيد، قصتها لـ«الوطن» قائلة إنها تخرجت من كلية رياض أطفال، وحصلت على الدراسات العليا في هذا المجال، مشيرة إلى موهبة الرسم بدأت لديها من سن 8 سنوات، وشجعها على ذلك، معلميها في كافة المراحل التعليمية، من الإبتدائية حتي الثانوية.

ولم تكن موهبة سماح في الرسم فقط، بل احترفت أيضا فن الكروشيه والتطريز، بجانب قيامها بتدريب الرسم داخل الكنيسة التابعة لها، «علمت الرسم لفترة زمنية للأطفال من سن 5 سنوات إلى 12 عاما وشاركنا سويا في مسابقات دولية».

وتردف سماح قائلة، «أخذت القرار بافتتاح أكاديمية خاصة متخصصة في تعليم الرسم، وبدأتها بغرفة في سنتر، إلى أن قمت بافتتاح الأكاديمية قبل 4 سنوات»، حيث استهدفت من وراء ذلك تعليم الأولاد الرسم على أصوله، مشيرة إلى حصولها على دكتوراة فخرية من الأكاديمية الدولية، ودكتوراة فخرية من جمعية الأمم المتحدة.

وعن الصعوبات التي واجهتها سماح، تقول «للأسف هناك بعض الأسر ترفض سفر أبنائها خارج المحافظة للمشاركة في مسابقات»، لكنها رغم ذلك لا تزال تحلم بالوصول للعالمية.

وعن الرسومات المحببة لقلبها تقول سماح إنها «رسمة رجاء، حيث تمثل شخصيتي، ولوحة لأسد وزوجته، التي أردت من خلالها توصيل قصة إنسانية عن طريق الحيوانات»، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بحصة الرسم في المدارس.

وتختتم سحر، بقولها «ورثت أبنائي حب الرسم منذ سن مبكرة، حيث يقوم (بولا) البالغ من العمر 19 عاما بالحرق على الخشب، أما  (برناديت)، 14عاما، فتقوم بالرسم»، مشيرة إلى مشاركتها بمعارض إبداع ورؤي عربية وشادو 2020م.