اخبار السياسه بايدن يستقبل كلبيه في مكتبه منهيا قطيعة ترامب مع الحيوانات الأليفة

بعد وصولهما الشهر الماضي إلى حديقة البيت الأبيض، وظهورهما في صور مع سيدة أمريكا الأولى، استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، كلبيه  تشامب وميجور في مكتبه البيضاوي، مؤكدا بذلك نهاية القطيعة بين البيت الأبيض والكلاب التي استمرت خلال فترة حكم سلفه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 وكان تشامب وميجور، وهما من فصيلة الراعي الألماني أو جيرمان شيبارد، قد وصلا إلى البيت الأبيض في السادس والعشرين من يناير الماضي، ليدشنا بذلك الدخول الأول للحيوانات الأليفة، ويواصلا تقليدا لم ينقطع لمدة تزيد عن قرن، إلا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقد أعاد قدوم الكلبين التذكير بمعركة دارت بين المتنافسين السابقين في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأمريكية، بايدن وترامب، حول اقتناء الكلاب، ودلالة ذلك بالنسبة لشخصية كل منهما.

وفي صور سابقة أعلنها البيت الأبيض، ظهر الكلبان وهما يهرولان في حدائق البيت الأبيض أو يستريحان، فيما تظهر مسلة نصب واشنطن في الخلفية.

وكانت عائلة بايدن قد استقدمت تشامب عام 2008، عندما كان بايدن نائبا للرئيس الأميركي باراك أوباما، ولحق به ميجور بعد 10 أعوام، وتحديدا في العام 2018.

أول كلب بالتبني

ويعد ميجور أول كلب يتم تبنيه من مأوى للحيوانات يدخل البيت الأبيض.

وللكلاب رمزية كبيرة بالنسبة إلى الأميركيين، الذين يعتبرونها، كما هو الحال بالنسبة لشعوب عديدة، بمثابة بـ الصديق الوفي للإنسان، وهو أمر استغله بايدن خلال حملته الانتخابية.

وقد نشر بايدن، خصوصا عبر منصة إنستجرام، صور كلاب ترتدي ألوان حملته وكتب في تعليق قد أكون منحازا بعض الشيء.. لكني أرى أن تشامب وميجور سيكونان كلبين أوليين رائعين!

 وعلى العكس علق منتقدو دونالد ترامب باستمرار على عدم اهتمامه بالكلاب، ووضعوا على قمصان قطنية عبارة حتى أنه لا يملك كلبا، في دليل برأيهم على عدم تعاطفه التام.

وتعد الكلاب في البيت الأبيض تقليدا قديما، حيث كان ترامب أول رئيس منذ أندرو جونسون في ستينيات القرن التاسع عشر لا يجلب حيوانا أليفا إليه.