اخبار السياسه الشيف «بوراك» يربك «بيج رامي».. والبطل المصري يصارعه في مطعمه بدبي (فيديو)

رغم شهرة البطل المصري ممدوح السبيعي، المعروف بـ«بيج رامي» Big Ramy، الفائز بمسابقة «مستر أولمبيا» لعام 2020، بجسمه الضخم وعضلاته المفتولة، إلا أنه ظهر عليه الارتباك في مطعم الشيف التركي، بوراك أوزدمير، في دبي، أثناء أحد حركات الشيف بوراك الاستعراضية، وهو يقدم الطعام والشراب للزبائن، قبل أن يعود ويلعب مصارعة الأذرع، مع الشيف المبتسم للكاميرا دائما، ويهزمه.

وشارك البطل المصري بيج رامي، في يناير الماضي، جمهوره ومتابعيه عبر حسابه الشخصي على موقع «إنستجرام»، صورة له برفقة الشيف التركي بوراك من دبي، فيما انتشر فيديو بعد ذلك على وسائل التواصل على حسابات غير مشهورة.

وكان «بيج رامي» قد تُوّج بالميدالية الذهبية لبطولة «مستر أوليمبيا» 2020، وهي البطولة الأبرز في لعبة كمال الأجسام للمحترفين، التي أقيمت في مدينة لاس فيجاس الأمريكية بولاية نيفادا، في الفترة من 17 إلى 20 ديسمبر.

وقال «بيج رامي» في تصريحات إعلامية، إنه واجه العديد من التحديات للوصول إلى التتويج بالبطولة، خاصة مع تزامن عقدها مع جائحة فيروس كورونا المستجد، مضيفا: «الله قدّر وسهّل حصولي على هذا الإنجاز رغم كل التحديات، ومثلما يسعى الجميع في مصر على (لقمة عيشه) كنت أسعى مثلهم.. اجتهدت وحاربت على (لقمة عيشي) وسهل الله كافة الأمور».

وتزامن إعادة انتشار فيديو «بيج رامي» مع الشيف بوراك التركي، بنشر الأخير أمام 21 مليون شخص من متابعيه عبر حسابه على موقع «إنستجرام» مقطع فيديو أمام مطعمه الذي أعيد افتتاحه في مدينة دبي، بعد أن أُغلق لفترة بسبب اختراق إجراءات كورونا، ولكن في هذه المرة فشل بوراك في قلب طنجرة كبيرة «حلة» من الطعام، على صينية، كما هو معتاد في فيديوهاته الاستعراضية.

وللمرة الأولى، وخلال فيديو نشره بوراك، أمام 21 مليون شخص من متابعيه عبر حسابه على موقع «إنستجرام» من أمام مطعمه في دبي، يفشل الشيف الماهر في قلب طنجرة كبيرة «حلة» من الطعام على صينية، كما هو اعتاد دائما.

وفي فيديو مختلف عن باقي فيديوهاته، التي لطالما اعتاد المتابعين عليها، ظهر بوراك وهو يحدق للكميرا كما هو معتاد، ودون أن تفارقه ابتسامته العريضة، وهو يحاول قلب طنجرة «حلة كبيرة»، ويبدو أن وزن الطبق الزائد قد جعل بوراك يفقد سيطرته ويسقط به على الأرض.

وقام عدد من الأشخاص بمساعدة الشيف التركي على الفور ورفعه سوياً، قبل أن ينقلب الطعام على الأرض.