اخبار السياسه ختام المهرجان الأول لصناعة الأفلام التراثية للأطفال في أسوان

انتهت فعاليات المهرجان الأول لصناعة الأفلام التراثية للأطفال، اليوم السبت، في محافظة أسوان والذي نظمته مؤسسة «كوما وايدي» لتوثيق التراث الثقافي، وحصد المركز الأول الفيلم القصير «أنو» وتعني بالنوبية «جدي»، بحسب نتيجة المهرجان.

وقالت حفصة أمبركاب منظم المهرجان، مدير المؤسسة، في تصريحات لها، إنه شارك في المهرجان 20 طفلا، أعمارهم ما بين 14 إلى 16 سنة تم تدريبهم على مدار 25 يوما على صناعة محتوى الأفلام التراثية، ودرس خلالها الأطفال خلال ورش عمل، التراث الأسواني والسيناريو والإخراج من متخصصين وكان نتاج الورش ثلاثة أعمال لأفلام تراثية.

وتابعت أنه تم تشكيل لجنة تحكيم من الإعلاميين والمخرجين ومعدي البرامج والسيناريست في التليفزيون المصري، لتقييم الأعمال المشاركة في المهرجان، حيث فاز بالمركز الأول فيلم «أنو» ويعني جدي بالنوبي، ويحكي عن قصة حفيدة من أب نوبي وأم ألمانية ويروي لها جدها عن المراكب الشراعية في الماضي وارتباطها بالنوبيين باستخدام مادة أرشيفية عن شكل أسوان 1953، وفاز بالمركز الثاني فيلم «طعم البيوت»، الذي يوثق علاقة وارتباط أبناء «الأصولية» وهم من أحد سكان أسوان الأصليين، بالبيوت القديمة وقصة شارع بشير بيك وشارع الحسناب والخوخة القديمة «القبة» التي بنيت منذ عام 1885، وفاز بالمركز الثالث فيلم «الكلمة عهد» والذي يتحدث عن المجالس العرفية عند أبناء قبائل العبابدة والبشارية، وتم في حفل الختام توزيع الدروع على الفائزين بالمراكز الأولى وشهادات التقدير على المشاركين في المهرجان وتكريم المدربين.

وأكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على دخول المشروع القومي والحضاري، الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير الريف المصري لحيز التنفيذ الفعلي على الأرض داخل 68 قرية بمركزي كوم أمبو و إدفو بواقع 20 مجلس قروي أم، وتتضمن 321 نجعا وتجمعا ريفيا و62 منطقة سكنية من أجل تحسين حياة ومعيشة نحو ثلثي سكان المحافظة لتحويل المبادرة الرئاسية إلى واقع ملموس وتغير شامل داخل هذه القرى.

وأشار محافظ أسوان إلى قيام جهاز التعمير التابع لوزارة الإسكان، علاوة على قيام الجهات الأخرى بطرح المشروعات بالقرى المستهدفة، منها الهيئة القومية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والري والكهرباء والطرق والغاز الطبيعي والصحة والطب البيطري والتعليم والتموين والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعىي، بجانب دعم الوحدات المحلية في أعمال التطوير والتجميل ورفع المخلفات ووحدات الإطفاء وغيرها.