اخبار السياسه «بهاء» يبدأ مغامرة السفر من الجيزة لأسوان بـ«الحمار».. وصل المنيا في 9 أيام

«بهاء» يبدأ مغامرة السفر من الجيزة لأسوان بـ«الحمار».. وصل المنيا في 9 أيام

رحلة غريبة، عجيبة، مدهشة، مرهقة، تحمل العديد من الإثارة والمتعة على ما تحمله من صعاب، قرر «بهاء» خلالها أن يعود إلى ما قبل زمن الاحتلال الإنجليزي لمصر، ممتطيا «حماره»، معلنا خوض غمار السفر على ظهره من الجيزة حتى أسوان، لنيل الفوائد  الـ7 للسفر.

قال بهاء الدين علي، وشهرته بهاء العمدة، 29 عاما، إنه من أبناء مركز المنشأة بمحافظة سوهاج، وقرر أن يخوض رحلة تمتد من الجيزة حتى أسوان؛ مستخدما الحمار، للتعرف على الثقافات والعادات والتقاليد المختلفة في كل مركز وقرية.

وأضاف أنه انطلق في يوم 6 من شهر فبراير الجاري من محافظة الجيزة، حتى وصل اليوم الأحد إلى مدينة مطاي في شمال المنيا، إذ استضافه أهالي عزبة لطف الله للراحة والمبيت.

أوضح العمدة، أن هدف جولته الطويلة التي تمتد لمسافة تتجاوز الـ900 كيلو، وقد تستغرق شهرا كاملا، التعرف على اللهجات والعادات والموروثات المختلفة في كل مكان بالصعيد الجوانى، ومن القصص التي جمعها ما رواه أهالي قرية الشوبك، التابعة لمركز البدرشين بالجيزة، التي شهدت واقعة خلع قضبان الحديد وقطع السكة الحديد عن القوات الإنجليزية التى كانت تدخل الواسطى، وخاض الأهالي معركة بالفؤوس ضد قوات الإحتلال لذا سميت بمعركة «أبوطورية»، إذ تصدى أهل نزله الشوبك شبابا ورجالا ونساء، لقوات الاحتلال، وكبدوه خسائر فادحة في الأرواح، ومات منهم أكثر من عشرين شخصا، ويوجد نصب تذكاري به أسماء الشهداء.

قال «العمدة»، أحاول معرفة أصل وأسماء المدن، لماذا سميت بهذه الأسماء، مثل أبوالنمرس، إذ بحثت فى كتاب أبوالنمرس ماضيها وحاضرها للكاتب عيد أحمد بيومى، وفضل عباس، وكذا بحثت عن سبب تسمية البدرشين، وفي الحوامدية تقابلت مع شاب مثقف، وقال حسب روايته أيام الهجرة من شبه الجزيرة العربية لدخول الصعيد، جاءت قبيلة اسمها الحوامد، وسكنت لها لذلك سميت الحوامدية، نسبة لبنى حامد.

وأكد «العمدة»، أنه واجه العديد من الصعوبات أثناء رحلته بالحمار، ومنها حينما وصل إلى المنطقة بين ببا والفشن بمحافظة بنى سويف، بعض الأهالى منعوه من المبيت بالطريق، ولا أعلم سبب خوفهم، قد يكون لأنني أرتدي جلباب وأركب حمارا، وبعض الأهالي رفضوا استضافتي فى مركز ببا ببني سويف، رغم أن الحمار على الأرض، وفى المنيا واجهت مشكلة خاصة بعدم التصريح بالتصوير.

استعرض «العمدة» أجمل المواقف التي شهدها في رحلته، ومنها لقائه بعامل مزلقان أبوربع، وهو شاب اسمه محمد، استقبلني أفضل استقبال، وقدم كل ما فى إمكاناته، وحاول توفير كل الوسائل المتاحة لتيسير رحلتي، وقضيت سهرتي معه، وفي الصباح ألتقيت بطفل يخرج من بيته، حاملا الشاي وبعض المخبوزات، وأصر على تناول الإفطار معي.

وتابع: كنت أحرص على عمل بث مباشر بين الحين والآخر يوثق لقاءاتي مع الأهالي، وهم يتحدثون عن العادات والتقاليد فى القرى، كما أن هناك سيارة 7 راكب ترافقني، بها جميع احتياجاتى الخاصة واحتياجات الحمار.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى