اخبار السياسه محامو ترامب عن محاكمته: هدفها شطب أصوات 75 مليون ناخب

أنهى محامو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس الجمعة، مرافعتهم أمام مجلس «الشيوخ» الأمريكي، منددين بمحاكمة اعتبروا أن الغاية منها القضاء على خصم سياسي، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وأكّد بروس كاستور، آخر المتكلمين بين المحامين، أنَّ الهدف من المحاكمة هو شطب أصوات 75 مليون ناخب وتجريم الآراء السياسية، معتبرًا أنَّه عبر إدانة ترامب، يريد المدعون الديموقراطيون القضاء على خصم سياسي.

وأضاف «كاستور»، أنَّ العنف في 6 يناير الماضي كان مخططاً له مسبقاً من قبل المتطرفين ولم ينتج عن خطاب ترمب إطلاقاً.

وكان محامو ترامب، استهلوا مرافعاتهم في إطار الدفاع عنه، بحض أعضاء المجلس على رفض التهمة غير الدستورية بشكل صارخ، الموجهة إلى الرئيس السابق، والتي تشكّل انتقامًا سياسيًا.

وقال المحامي ديفيد شون، إنَّ الديمقراطيين يستخدمون تصريحات وتغريدات الرئيس السابق بصورة مضللة.

وأضاف محامو الدفاع، أنَّ كلمات ترامب في مسيرة 6 يناير الماضي، التي كانت تحت شعار «أوقفوا السرقة»، والتي سبقت الاقتحام العنيف لمبنى «الكابيتول»، كانت محمية بموجب حرية التعبير، ولا يمكن تمييزها فعليًا عن اللغة التي استخدمها الناس بمختلف انتماءاتهم السياسية على مدى عقود.

وحاول فريق الدفاع مقارنة التأثير، الذي جادل الديمقراطيون بأنَّ ترامب يتمتع به على الجماعات اليمينية المتطرفة، بدعم بعض الديمقراطيين لمتظاهري العدالة العرقية، خلال الصيف، والذين كانوا مسالمين إلى حد كبير.

واتهم دفاع ترامب، الديمقراطيين بالازدواجية وعرض فيديوهات اعتراضاتهم على فوز ترامب في 2016.

وزير الدفاع الأمريكي يؤيد نية بايدن إغلاق معتقل «جوانتنامو»

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، إنَّ «البنتاجون» يؤيد ضرورة إغلاق معتقل «جوانتنامو»، مضيفًا أنَّ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يؤيد نية الرئيس جو بايدن إغلاق المعتقل، ويخطط ليكون شريكًا في هذه العملية.

وأشار «كيربي»، إلى أنَّ هذه مهمة متعددة المستويات ولها عوامل كثيرة، موضحًا أنَّه من الأهمية ضمان الأمن القومي فيما يتعلق بمصير المعتقلين.

فيما قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، جين ساكي، أمس  الجمعة إنَّ بايدن يستهدف إغلاق معتقل جوانتنامو مع انتهاء رئاسته.

وفي سياق متصل، توفي المعتقل السابق في «جوانتنامو»، السوداني إبراهيم عثمان إبراهيم إدريس، الأربعاء الماضي، عن عمر 60 عاماً.

واشتُبه «إدريس» بعمله كحارس شخصي لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وأطلق سراحه من المعتقل من قبل إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، باعتباره أضعف من أن يشكل تهديداً، وفقاً لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

ونفى «البيت الأبيض» أنَّ يكون بايدن قد تعمد تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم إدراجه حتى الآن في قائمة اتصالات أجراها الرئيس الأمريكي مع قادة أجانب منذ توليه منصبه.