اخبار السياسه على حميدة.. مرسال الغرام بين وردة الجزائرية وبليغ حمدي

على حميدة.. مرسال الغرام بين وردة الجزائرية وبليغ حمدي

علاقة صداقة قوية ربطت بين الفنان الراحل علي حميدة، والفنانة وردة الجزائرية، بسبب مهارته الفائقة فى العود، وعمله كأستاذ فى معاهد الموسيقي العربية المختلفة بمصر والكويت.

صداقة ومرسال غرام

سرد حميدة قصة صداقته مع وردة الجزائرية، والدور الذي لعبه فى محاولة إعادة علاقتها بالموسيقار بليغ حمدي، بعد انفصالهما، فى أحد حواراته الصحفية في فترة التسعينات، إذ قال: «عندما كنت طالبا بمعهد الموسيقى، جاءت وردة وأعجبت بعزفي وطلبت مني أن أعلمها العود، ووقتها حدث انفصال بينها وبين بليغ حمدي، وهو ما دفعه للاتصال بي أكثر من مرة، لمعرفة أخبارها والاطمئنان عليها من خلالي، وحاولت إعادة العلاقة بينهما، لكني فشلت».

على حميدة لوردة: أنا عربي من مطروح 

أضاف علي حميدة: «أذكر أنها كانت إنسانة رقيقة وفي منتهى الرومانسية، كما كانت فنانة ذات أذن موسيقية وحنجرة عذبة، وكثيرا ما شجعتني وطلبت مني أن أغني، وأعزف حتى أموت، فقد مكثنا على علاقة أكثر من أربعة سنوات، وسألتني ذات مرة أين تعلمت العزف والغناء، وكانت إجابتي أنني عربي من قبيلة بمطروح عرفت الطرب من صوت الطيور وأمواج البحر وسكون الليل، وكانت الإجابة مبهرة، فقد ظلت تصفق لي وتنبأت لي بمستقبل كبير».

وفاة علي حميدة

رحل حميدة عن دنيانا خلال الساعات الماضية بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 55 عاما، قدم خلالهم عددا من الاعمال الغنائية التي ارتبط بآذان الجمهور، منها: لولاكي، وكوني لي، وخان العشرة، ونن العين، كما قدم خلال المشوار فيلمين غنائيين، هما: مولد نجم، ولولاكي.

وكانت آخر أعمال علي حميدة، هي تقديمه لدويتو غنائي مع الفنان مصطفى كامل، ومن بعده ابتعد من جديد عن الساحة الغنائية، بسبب مرضه، إذ أصيب بمرض السرطان،، الذى تفشى فى كل أنحاء جسده، حتى وافته المنية اليوم، ومن المقرر أن يدفن غدا فى محافطته مرسى مطروح.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه نصائح لقيادة آمنة على الطرق السريعة.. «ركز في النور»
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات