اخبار السياسه أسامة الأزهري يحكي قصته مع «القطة»: «هزت قلبي.. أحبهم لدرجة العشق»

سرد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، قصة صورة القطة على كتفه، التي نشرها عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنه أثناء إلقاءه خطبة بعد صلاة الفجر في أحد الأيام بالأزهر الشريف، إذ بقطة تأتي باتجاهه، ثم تقفز حتى تصل لكتفه: «اللي خطر في بالي وتمنيته، أنها تقعد جنب الكرسي أو تنام، وفوجئت أنها وصلت للكرسي، وقفزت وطلعت جواري، وصعدت مسند الكرسي، وقربت لرأسي وأنا مندهش».

وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن القطة قربت شفاهها إلى خده، ثم نزلت وتركت مجلس العلم وتخرج: «المشهد ده هز قلبي، وأنا ضعيف جدا أمام مثل تلك الكائنات، وبحبها لدرجة العشق».

وأوضح أن الحديث النبوي الشريف الذي تحدث عن سيدة دخلت النار في حبسها لقطة، لا يخص النساء وحدهن أو القطة وحدها، ولكنه يحمل رسالة سامية إلى أنه لا يجوز للإنسان أن يؤذي الحيوان، ويحافظ على كل ما في الأكوان.

وأكد أنه لا يجوز للمسلم أيضا أن يغتاب أو يتحدث عن الكائنات الحية بإي من النقيصة أو الذم أو بأسلوب سيئ، حيث أن الدين الإسلامي، يأمر اتباعه بضرورة مراعاة خاطر الكائنات.

وأشار إلى أن الابتلاءات التي يصاب بها الإنسان بشكل متلاحق، إما أن تكون أشياء قدرية بحتة، ليس للشخص يد فيها، ويجب التعامل معها في ذلك الإطار بالصبر والسكينة والقوة وعدم الانسياق إلى مرحلة السخط على الله جل جلاله.

وتابع: «إذا نبع الابتلاء من تقصير فيكون الشخص بحاجة إلى إصلاح طريقة إدارته لحياته وعلاقاته الأسرية وكذا مع جيرانه، والقضاء إما مبرم ويعني أنه نافذ كالأقدار ولا يرتفع بالدعاء، وهناك قضاء معلق ويرفع بالصدقة أو التوبة، وفي كلاهما الدعاء له أثر عظيم إما عاجلا أو أجلا».