اخبار السياسه أسرة «كبابجي الفقير»: البلطجية قتلوه أثناء دفاعه عن مزرعته

أسرة «كبابجي الفقير»: البلطجية قتلوه أثناء دفاعه عن مزرعته

طلقة واحدة نافذة في الرأس أحدثت فتحتي دخول وخروج كانت كفيلة بإنهاء حياة حمادة علي الفقير، الرجل السبعيني ومالك محلات كبابجي الفقير الشهيرة بفيصل في الجيزة، وذلك على خلفية دفاعه عن مزرعته التي تقع في منطقة الحزام الأخضر بمدينة 6 أكتوبر، وخيمت حالة من الحزن الشديد على عمال وموظفي المحل الذين توقفوا عن العمل منذ يوم الحادث حداداً على روح الضحية وجهزوا المكان لتلقي واجب العزاء.

المتهمون تربصوا بالضحية وقتلوه بسبب الدفاع عن مزرعته

تعود تفاصيل الجريمة بحسب نجل الضحية ويدعى محمود الفقير إلى مساء يوم الأحد الماضي وتحديدا بحلول الساعة الخامسة، حين تلقى المجني عليه اتصالاً من عمال مزرعته يبلغونه بقدوم أفراد من العرب كما يطلقون على أنفسهم وقاموا باستعراض القوة عن طريق إطلاق أعيرة نارية صوب المزرعة ومسجد وإحدى منازل المنطقة ويقول «محمود» بصوت يملؤه الحزن والألم: «والدي أول ما وصلته المكالمة اتحرك فوراً على المكان وكان معاه السواق بتاعه، وأول ما وصل لقى 4 أشخاص ما يعرفهومش معاهم أسلحة آلية وبيقولوا إنهم هيمسكوا الخفرة بمقابل مادي في المزرعة يعني هايحرسوها بوضع اليد وإلا هتحصل مشاكل فطبعاً والدي رفض لأنه عنده العمال بتوعه بقالهم 20 سنة ومش محتاج حد جديد»، الأمر الذي لم يتقبله الجناة.

ويتابع الرجل الأربعيني حديثه: «قالوا لوالدي خلاص احمي انت أرضك وهو قالهم أنا المسؤول عنها».

لم تكد تمر دقائق قليلة على مغادرة المتهمين مكان الحادث حتى عادوا سريعا وقاموا باستدراج الضحية خارج مزرعته: «واحد من القتله دخل لوالدي المزرعة وقاله تعالى معايا إحنا وصلنا لحل في الخلاف ده، وأول ما الحاج خرج لقى الأربع أفراد مستنيينه وكل واحد منهم معاه بندقية آلية وموجهينها ناحيته»، بدا الأمر محيراً للضحية الذي بادرهم بسؤاله مستنكراً: «بترفعوا سلاحكوا على راجل كبير ولوحده»، إلاً أنه لم تأته إجابة سوى الاستمرار في تصويب السلاح تجاهه، ليلجأ المجني عليه إلى الاستعانة بسلاحه الشخصي المرخص: «والدي لما اتأكد إنهم ناويين على الشر وحس إنه اتغدر بيه مسك مسدسه المترخص عشان يخافوا يضربوا نار عليه، ولكنهم أجبروه يتنازل عن سلاحه ولما لقوه مصمم على موقفه في التمسك بمزرعته وعماله ضربوه بطلقه في راسه ووقع في الحال جثة هامدة، بالإضافة إلى أنهم ضربوا ما بين 13 إلى 15 طلقة في الجدران وعلى الأرض».

10 دقائق كانت كفيلة بإنهاء حياة الضحية

يقول الابن المكلوم إنّه علم بالخبر بعد أن تواصل معه سائق والده الذي كان برفقته: «السواق كلمني في الأول وقالي إن في مشكلة وخلاص بتتحل وما فيش داعي أروح، ولكن في أقل من 10 دقايق لقيته بيكلمني تاني وبيبلغني بخبر إصابة والدي بطلق ناري في الرأس، قولتله انقله على مستشفى دار الفؤاد لأنها أقرب حاجة ليهم»، بمجرد وصول «محمود» إلى بوابة المستشفى حتى أبلغه موظفو الاستقبال أن والده فارق الحياة متأثرا بإصابته، ليقوم نجل الضحية بإبلاغ الأجهزة الأمنية بالجريمة، حيث تم نقل جثمان المجني عليه إلى مشرحة زينهم لتشريحه وبيان سبب الوفاة، ومن ثم استخراج تصريح الدفن، وطالب نجل الضحية بالإعدام للمتهمين لتربصهم بوالده وافتعال المشاكل معه وقتله: «مش عايز دمه يروح هدر».

أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط الجناة

وكانت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت تحت إشراف اللواء رجب عبدالعال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمد عبدالتواب مدير الإدارة العامة للمباحث قد أفادت بأنّ 4 خفراء هاجموا المجني عليه في منطقة ثان أكتوبر وأطلقوا أعيرة نارية تجاهه استقرت إحداهما في رأسه ليتوفى في الحال، وتكثف أجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لضبط المتهمين بقتل المجني عليه حمادة الفقير.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه فلسطين: أكثر من 120 ألف شهيد ومصاب في «غزة».. إلى متى سيستمر كل هذا الإرهاب الإسرائيلى؟
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات