اخبار السياسه نيوزيلندا تجمد العلاقات السياسية والعسكرية مع ميانمار

نيوزيلندا تجمد العلاقات السياسية والعسكرية مع ميانمار

أعلنت السلطات النيوزيلندية، تجميد العلاقات السياسية والعسكرية مع ميانمار، وذلك على خلفية الانقلاب العسكري على حكومة «أونج سان سو كي» في 1 فبراير الجاري، بعد تصاعد توترات بين الحكومة والجيش، على إثر انتخابات برلمانية، جرت في 8 نوفمبر 2020، والتي اعترض عليها الجيش.

واعتقل الجيش في ميانمار، «سو كي» ورئيس البلاد وين مينت، وقادة سياسيين آخرين، فيما سلم الجيش السلطة إلى القائد العام للقوات المسلحة «مين أونج هلاينج»

وأمس الاثنين، خرجت مظاهرات جديدة لليوم الثالث على التوالي، إلى جانب إضراب على مستوى البلاد، احتجاجا على الانقلاب العسكري، في «رانجون» رغم فرض حظر التجول في ميانمار.

وألقى زعيم الانقلاب مين أونج هلاينج أول خطاب تليفزيوني، محاولا تبرير الإجراء وسط احتجاجات حاشدة، وقال إن انتخابات نوفمبر الماضي، التي فاز فيها حزب«الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية»، كانت غير عادلة.

وأثارت كلمة الجنرال معارضة غاضبة، إذ ظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تبين أشخاصا يطرقون الأواني والمقالي احتجاجا أمام شاشات التلفزيون.

وركز خطاب هلاينج بشكل أكبر على أسباب الانقلاب، وبدرجة أقل، على تهديد المحتجين، وقال إن اللجنة الانتخابية أخفقت في التحقيق في مخالفات على قوائم الناخبين في انتخابات نوفمبر ولم تسمح بحملة عادلة، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

ووعد هلاينج، بإجراء انتخابات جديدة وتسليم السلطة للفائز، مضيفا أن  لجنة انتخابات جديدة ستشرف بعد إصلاحها عليها، كما تحدث قائد الانقلاب،عن تحقيق ديمقراطية حقيقية ومنضبطة، وهي عبارة أثارت ازدراء بعض المعارضين للانقلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.

وطلب هلاينج، من مواطني بلاده مواكبة الحقائق الصادقة وعدم اتباع المشاعر الخاصة، فيما لم يوجه الجنرال تهديدات مباشرة إلى المتظاهرين، وقال إنه لا أحد فوق القانون.

وكانت وزارة الخارجية الامريكية، قالت أمس الاثنين، إن واشنطن تشعر بالقلق تجاه منع الجيش في ميانمار التجمعات العامة في البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن بلاده أكدت التزام واشنطن بمحاسبة المسؤولين عن الانقلاب العسكري على السلطة الحاكمة التي تم انتخابها ديمقراطيًا، وفقا لما ذكرته قناة «الحرة» الأمريكية.

وأوضح برايس خلال مؤتمر صحفي، أن واشنطن تتحرك بسرعة لتحضير ردها على انقلاب ميانمار.وأضاف المتحدث الأمريكي، أن محاولات واشنطن للتواصل مع «سو كي» بشكل رسمي وغير رسمي لم تفض لنتيجة، مشيرا إلى أن هذه الطلبات رفضت. وطالب برايس، من الصين فعل المزيد للتنديد بانقلاب ميانمار، وفقا لما ذكرته وكالة انباء«الشرق الاوسط».

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي