اخبار السياسه الري تستعد مبكرا لفترة أقصى الاحتياجات المائية بـ 6 إجراءات هامة

بدأت وزارة الموارد المائية والري، الاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات المائية للزراعات الصيفية، الذي تكثر فيه الاحتياجات لمياه الري خاصة محصول الأرز الذي يحتاج إلى كميات مياه كبيرة.

وتتابع وزارة الموارد المائية والري، إيراد نهر النيل للعام المائي الحالي، وتأثيره على إجمالي الموارد المائية في مصر ، والآليات المتبعة لإدارة وتوزيع المياه بما يحافظ على المنسوب الآمن لنهر النيل وفرعيه وذلك في إطار خطة توزيع المياه خلال الموسم الزراعي الصيفي.

واستعرض الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والري، بداية الأسبوع، سيناريوهات التعامل مع فترة أقصى الاحتياجات القادمة، مؤكدا على ضرورة الانعقاد الدائم للجنة إيراد نهر النيل، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.

ويعود إطلاق اصطلاح موسم لأقصى الاحتياجات المائية لعدة أسباب، أهمها على الإطلاق، زراعات الأرز، التي تنتشر بكثافة في دلتا نهر النيل وما يحتاجه المحصول من مياه، جعلته على قائمة المحاصيل الأكثر شراهة للمياه باستهلاك، يقدر بما يقرب من 6 آلاف متر مكعب في العام للفدان، مقارنة بألفين لأغلب المحاصيل.

كما أحد أسباب تسمية موسم أقصى الاحتياجات ما يرتبط بفصل الصيف من ارتفاع الاستهلاك المنزلي بشكل يضغط على شبكات ومحطات المياه، كذلك يزداد الطلب على المياه لمحطات توليد الكهرباء للتبريد، وكذلك المصانع وغيرها من الاحتياجات الأخرى.

أما عن استعدادات وزارة الري، فتتمثل في التالي:

أولا: تطهير شبكة الترع والمصارف من الحشائش بطول يصل إلى 55 ألف كيلو متر، وذلك قبل الموسم مباشرة، لضمان وصول المياه إلى كل الزمامات، ونهايات الترع.

ثانيا: تحديد المساحات المقرر زراعتها بالأرز، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، التي تصل إلى 700 ألف فدان، ومحاصرة المخالفات.

ثالثا: تحرير محاضر للمخالفين، والمعتدين على شبكات الري وكذلك الذين يقومون بزراعات الأرز المخالف.

رابعا: توفير قطع الغيار والزيوت والشحومات لجميع محطات رفع المياه على مستوى الجمهورية.

خامسا: إزالة التعديات عى نهر النيل، وكذلك الترع والمصارف.

سادسا: متابعة المناسيب أمام القناطر والمحطات، لضمان عدم حدوث الاختناقات المائية.