اخبار السياسه تفاصيل خطة تحويل 1400 مركز شباب إلى فصول دراسية ذكية

اتخذت وزارة الشباب والرياضة، خطوة جديدة، في طريقها لتحويل مراكزالشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية، وهو النهج الذي اتجه إليه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة منذ توليه منصبه في يونيو 2018.

سد العجز في أعداد المدارس الحكومية بالقرى الأكثر احتياجا

الخطوة الجديدة تتمثل، في المساهمة مع وزارة التعليم لسد العجز، في عدد المدارس الحكومية، والموجود بوضوح في القرى الأكثر احتياجا، ضمن مبادرة حياة كريمة،  ولذلك وقعت وزارتا التعليم والشباب والرياضة بروتوكولا يقضي، بإنشاء فصول دراسية ذكية في مراكز الشباب، لسد العجز في المدارس الحكومية، بالقرى الأكثر احتياجا، في المقابل تقوم وزارة التعليم بإنشاء مراكز شباب في ساحات المدارس في القرى التي لا يوجد بها مراكز شباب.

ملامح الخطة 

وكشفت مصادر بوزارة الشباب والرياضة، أن الخطة سيتم تنفيذها على مراحل، حيث ستبدأ المرحلة الأولى، حيث قامت الجهات المختصة باختيار 50 مركزا في 20 محافظة، تضم نحو 1400 قرية ونجع وشياخة، من القرى الأكثر احتياجا، في الوجهين البحري والقبلي، لتنفيذ مبادرة إنشاء فصول دراسية ذكية بمراكز الشباب في الفترات الصباحية، لسد العجز في عدد المدارس الحكومية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأضافت المصادر، أن الخطة تتضمن أيضا، أن يكون هناك تبادل أدوار ومنفعة عامة، لتحقيق الاستفادة القصوى، في القرى التي ليس بها مراكز شباب حيث ستقوم مديريات التربية والتعليم بالمحافظات المعنية بإنشاء مراكز شباب في مدارس هذه القرى، وذلك في الفترات المسائية، بعد انتهاء اليوم الدراسي، في الموسم الدراسي.

وأوضحت المصادر أن هذه الخطة تأتي ضمن تنفيذ مبادرة حياة كريمة في القرى الأكثر احتياجا بالدلتا والصعيد، والمحافظات النائية؛ حيث سيتم خلال الفترة المقبلة، وضع خريطة العمل لإعداد مدارس في مراكز الشباب في القرى التي لا تتوافر فيها مدارس وتوفير فصول ذكية بها، بحيث يستغل كمدرسة في الفترة الصباحية وفي الفترة المسائية يعمل كمركز للشباب، وإعداد المدارس التي توجد بالقرى واستخدامها كمراكز شباب، وتطوير المبنى ليصلح لممارسة الأنشطة الرياضية، وتوفير مساحات للقرى المحرومة لإنشاء مجمع جديد يضم مراكز خدمات متكاملة به مدرسة ومركز شباب.

وكان وزيرا الشباب والرياضة، والتعليم عقدا اجتماعا يوم الأربعاء الماضي، للإعلان عن تنفيذ مبادرة «حياة كريمة»، في القرى الأكثر احتياجا، وهي المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا، وبناء الإنسان المصري، وتم الاتفاق خلال الاجتماع بين الجانبين على دراسة المراكز المستهدفة ضمن مبادرة «حياة كريمة» لإقامة مجمع خدمي يضم «مدرسة، مركز شباب»، وعمل خريطة لهذه المراكز وإعداد ورقة عمل لمناقشة إجراءات التنفيذ.

يذكر أن مشروع حياة كريمة يبدأ بتنمية مراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية كمرحلة عاجلة، وتم حصرهم في 50 مركزًا على مستوى 20 محافظة ويشتملون على 1391 قرية بالإضافة إلى العزب والكفور والنجوع.