اخبار السياسه أمريكا وروسيا تتفقان على محاربة كورونا في أول اتصال بين وزيري خارجيتهما

أمريكا وروسيا تتفقان على محاربة كورونا في أول اتصال بين وزيري خارجيتهما

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في أول اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، استعداد روسيا لتطبيع العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، ودعا الوزيران للتعاون في مواجهة فيروس كورونا، وشددا على الإزالة المتبادلة للصعوبات التي طالت مجال تنفيذ مهام البعثات الدبلوماسية لروسيا والولايات المتحدة على أراضي البلدين.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بأن لافروف، أجرى اليوم الخميس محادثات هاتفية مع بلينكن، حيث هنأه بمناسبة توليه منصب وزير الخارجية الأمريكي، معربا عن استعداده لحوار بناء حول دائرة واسعة من القضايا، بحسب روسيا اليوم.

ترحيب بالحد من الأسلحة

وأضاف البيان أن «لافروف وبلينكن رحبا باستمرارا الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن، بتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية حتى العام 2026، الأمر الذي سيسهم في تحسين الأوضاع في مجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي».

وتطرق الطرفان إلى قضية ضمان الشفافية في مجال السيطرة على الأسلحة، بالتذكير بانسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وكذلك في سياق آفاق مستقبل اتفاقية السماء المفتوحة.

التسوية السلمية في سوريا وليبيا 

وفي سياق القضايا الدولية، ناقش لافروف وبلينكن، حسب الخارجية الروسية، الإسهام في التسوية السلمية في كل من سوريا وليبيا، إضافة إلى الأوضاع في أوكرانيا.

وأشاد لافروف، خلال المكالمة، بالمقترحات التي تقدمت بها روسيا سابقا لإقرار بيانات روسية أمريكية مشتركة حول ضرورة منع نشوب حرب نووية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

قضية نافالني والاحتجاجات الأمريكية

وبصدد قضية المعارض الروسي، ألكسي نافالني، التي تطرق إليها بلينكن، أكد لافروف بوضوح ضرورة احترام قوانين روسيا ونظامها القضائي.

ولفت لافروف انتباه بلينكن إلى قضايا اضطهاد أشخاص مشاركين في الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، داعيا إلى ضمان الشفافية في العمليات القضائية ذات الصلة.   

وأكد لافروف، أن «الجانب الروسي منفتح على العمل المشترك على تطبيع الدائرة الكاملة للعلاقات الثنائية بناء على الاحترام المتبادل وتوازن المصالح».

إزالة الصعوبات أمام الدبلوماسيين

وتم خلال المحادثات «التشديد على الإزالة المتبادلة للصعوبات التي طالت مجال تنفيذ مهام البعثات الدبلوماسية لروسيا والولايات المتحدة على أراضي البلدين»، فيما أعرب بلينكن عن استعداد بلاده لإقامة حوار على مستوى الخبراء حول كل هذه المواضيع.

ودعا الوزيران إلى ترتيب التعاون في مجال مكافحة جائحة عدوى فيروس كورونا، بما في ذلك عن طريق العمل المشترك في تصميم وتطوير اللقاحات.

واتفق لافروف وبلينكن، حسب بيان الخارجية الروسية، على الاستمرار في اتصالات عمل دائمة.

وزيرا الخارجية يتفوقان على الرئيسين

وطبقا لما أعلنه بيان الخارجية الروسية، يبدو أن نتائج الاتصال الأول بين وزيري خارجية البلدين، كانت أفضل من نتائج الاتصال الأول الذي جرى بين رئيسي البلدين بوتين وبايدن، قبل أيام، الذي خرج البيت الأبيض بعده ليعلن عن وجود نقاط خلاف كثيرة بين الرئيسين، كما قال الكرملين بعده، إنه يبدو أن الوقت غير مناسب لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وكان الرئيسين بوتين وبايدن قد اتفقا فقط خلال اتصالها الهاتفي الأول على تمديد معاهد الحد من التسلح النووي «ستارت 3»، وهو ما حدث بالفعل، لكنهما لم يتفقا بشأن أي قضية فيما عدا ذلك، بما في ذلك قضية المعارض الروسي نافالني الذي أصدرت روسيا حكما بالسجن بحقه.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى