اخبار السياسه اقتصاديون: ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بمصر ينعكس على المستثمرين إيجابيا

اقتصاديون: ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بمصر ينعكس على المستثمرين إيجابيا

بالرغم من الظروف الاقتصادية السيئة التي يمر بها العالم، في ظل جائحة كورونا، يواصل احتياطي مصر من النقد الأجنبي رحلة صعوده للشهر الثامن، بعد أن تأثر بتداعيات كورونا لمدة 3 أشهر فقط؛ إذ أعلن البنك المركزي، أمس، عن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي، وتخطيه رقم الـ40 مليار دولار الذي سجله في ديسمبر الماضي، ليكون 40.100 مليار دولار بنهاية يناير 2021.

وقال الدكتور علي عبدالرؤوف، الخبير الاقتصادي، إن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي، ينعكس على المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري بالإيجاب، كما يرفع من الجدارة الائتمانية للاقتصاد المصري، ما يجعله ينعكس بطريقة إيجابية على التصنيف الائتماني، خاصة في ظل تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد المصري وانكماش قطاع السياحة، مشيرا إلى الجهد المبذول للوصول إلى هذا الرقم في ظل مواجهة تلك التحديات.

عبدالرؤوف: زيادة الاحتياطي يسهم في ثقة المؤسسات الدولية بمصر

وأكد «عبدالرؤوف» لـ«الوطن»، أن عوائد تلك النجاحات هو قدرة الاقتصاد المصري على المشاركة في الكثير الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاصة في الفترة القادمة، نتيجة الثقة المتواجدة بسبب تكوين احتياطي أجنبي ضخم، بالإضافة إلى ثقة المؤسسات الدولية في مصر، ما ينتج عنها إشادات دولية يهتم بها المستثمرين كافة.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الاحتياطات الأجنبية لا تزيد بطبيعتها، خاصة في الأزمات العالمية، مؤكدا أن تلك الارتفاعات تدل على عدم وجود مشكلات مستقبلية في صرف العملة المحلية، بجانب استقرار سعر العملة المحلية أمام الدولار، ما يساعد في تقليل مستوى التضخم، بهدف تخفيض الأسعار في السوق المحلية بالنسبة للمنتجات المستوردة.

هدى الملاح: حظر استيراد والتنمية المستدامة ساهما في ارتفاع الاحتياطي النقدي

وأوضحت الدكتورة هدى الملاح، مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية، أسباب تلك الارتفاعات التي شهدها الاحتياطي النقدي الأجنبي؛ إذ قالت إن قرار حظر استيراد بعض المنتجات الأولية في الفترة الأخيرة وبداية إنتاجها محليا، نتج عنه تقليل الواردات وتخزين عملة أجنبية كافية، بالإضافة إلى خطة التنمية المستدامة التي تطبق عن طريق إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأضافت هدى الملاح لـ«الوطن»، أن مصر كانت محظوظة بقناة السويس التي لم يتوقف دورها في دخول العملة الأجنبية، في ظل إغلاق المطارات الدولية وانكماش السياحة، بسبب أزمة كورونا، مؤكدة أن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي، يؤدي إلى استقرار العملة المحلية وبداية ارتفاعها أمام الدولار، ما يتسبب في انخفاض أسعار الواردات، مشيرة إلى ضمان عدم ارتفاع الدولار.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات