اخبار السياسه اسكتلندا تهدد بمصادرة ممتلكات ترامب: «ثروة غير مبررة»

تتوالي الأزمات التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ولكن في تلك المرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية، تستعد اسكتلندا للاستيلاء على ملاعب الجولف المملوكة للرئيس السابق في البلاد، في حالة تصويت البرلمان على اقتراح للتحقيق مع ترامب في كيفية حصوله على ملعبي جولف داخل اسكتلندا، وهو ما يؤدي في النهاية إلى مصادرة ممتلكاته.

وتطلب الدعوى التي يقودها مشرعو حزب «الخضر» من رئيس الوزراء نيكولا ستورجيون إصدار «أمر ثروة غير مبرر» يطلب من ترامب أن يشرح كيف دفع ثمن «تورنبيري» و«ترامب إنترناشونال اسكتلندا»، وهما ناديا جولف فاخران له في اسكتلندا، وفقا لما نشره تسمح السلطات للوزراء بحسب «مرسوم الثورة غير المبرر»، مطالبة شخص ما بشرح مصدر ثروتهم إذا كانت هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأنهم حصلوا على ممتلكات في المملكة المتحدة من خلال وسائل غير مشروعة، وإذا فشل الشخص في توضيح مصدر ثروته، فيمكن مصادرة تلك الممتلكات.

وقال حزب الخضر الاسكتلندي إن هناك «أسئلة جادة حول شرعية استثمارات دونالد ترامب في اسكتلندا» وأن التحقيقات التي يواجهها في الولايات المتحدة بشأن تعاملاته التجارية تعني أنه يجب أن يواجه أيضًا تدقيقًا في اسكتلندا.

وأشار باتريك هارفي، وهو زعيم مشارك في حزب الخضر الاسكتلندي، إلى أن هذا الإجراء سيتحدى الحكومة بـ «تحميل تعاملات ترامب التجارية المسؤولية»، متابعا: «منظمة ترامب علامة تجارية سامة.. يملكها رئيس سابق مخز، كان يتودد إلى المتعصبين الذين حرضوا على العنف».

ومن جانبه، قال إريك ترامب، نجل الرئيس السابق ونائب رئيس منظمة ترامب، إن سلوك هارفي سيردع المستثمرين المحتملين في اسكتلندا.ورد هارفي باتهام إريك ترامب بأنه يتصرف «كطفل غاضب»، وأن تصريحاته لا تتطرق إلى »من أين حصل والده على المال لشراء الملعبين».

وتعرضت شبكة ترامب العالمية من نوادي الجولف باستمرار لخسائر فادحة، في العام الماضي ، وجد تحقيق مفاجئ أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» بشأن ضرائبه أن ملاعب الجولف الـ 15، بما في ذلك ملعبان في اسكتلندا، خسرت 315.6 مليون دولار منذ عام 2000.