الشرطة التركية تعتقل 159 طالباً في «احتجاجات إسطنبول» اعتقلت الشرطة التركية، أمس، 159 طالباً خلال احتجاجات فى جامعة بوغازيتشى بإسطنبول، بعدما عيّن الرئيس رجب طيب أردوغان شخصاً موالياً لحزبه، هو ميليح بولو، عميداً للجامعة، متجاهلاً نتائج الانتخابات التى أجراها الأساتذة وأدت إلى ترشيح أكاديمى آخر. وانقضت شرطة مكافحة الشغب التركية على حرم الجامعة، الواقع فى الجانب الأوروبى من إسطنبول، فى وقت متأخر أمس فى أحدث محاولة لفض احتجاجات يخوضها الطلاب للأسبوع الرابع على التوالى. وألقى وزير الداخلية سليمان صويلو باللوم فى أحداث الشغب التى شهدتها الجامعة على ما يُسمى بـ«المنحرفين المثليين» فى تغريدة على «تويتر»اليوم. وقال إنه لا ينبغى للطلاب الوقوع فى الفخ الذى نصبه السياسيون اليساريون. ونُقل طالبان إلى المستشفى بعد أن ضربتهما الشرطة فى غرف الاحتجاز، بعدما اعتقلتهما الشرطة التى أكدت أنها تنفّذ قرار رئيس الجامعة بحظر الاجتماعات والتجمّعات والمسيرات والاعتصامات والحفلات الموسيقية والتجمّعات العامة الأخرى لمدة شهر، ضمن تدابير احتواء جائحة كورونا، وقال زعيم حزب الشعب الجمهورى المعارض كمال كيليجدار أوغلو فى تغريدة، إنه من غير المقبول أن تقوم الشرطة باعتقال الطلاب أثناء الليل، ويجب على بولو الاستقالة من منصب رئيس الجامعة لإنهاء الاحتجاجات.