اخبار السياسه حرب فيديوهات بث مباشر بين نقيب عام المحامين وفرعية بني سويف

هاجم رجائي عطية النقيب العام للمحامين، نقيب محامين بني سويف، نبيل حميده، عقب اقتراح الأخير بنقل انتخابات النقابة إلى خارج غرف المحامين بمحكمة بني سويف الابتدائية.

وقال «عطية»: «جائني جواب من رئيس محكمة بني سويف الابتدائية المستشار محمد جمعة، يفيد بإرسال نقيب محامين بني سويف خطابا له، باقتراح نقل انتخابات نقابة المحامين خارج غرف نقابة المحامين بالمحكمة الابتدائية».

وقال النقيب العام لنقابة المحامين خلال بث مباشر عبر صفحة النقابة العامة للمحامين عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «ليس القضية الخطاب الذي تقدم به نقيب محامين بني سويف، إنما القضية هي تحريضه على عدم إقامة الانتخابات في غرف المحامين بالمحكمة الابتدائية، ويقترح ما يقترح»، متسائلا: «هل النقيب صاحب صفة لمخاطبة رئيس المحكمة الابتدائية في بني سويف، بنقل مقر عقد الانتخابات إلى خارج غرف المحامين بالمحكمة الابتدائية على الرغم من مخاطبتنا لهم في 3 ديسمبر الماضي بإجراء الانتخابات بغرف المحامين بالمحكمة الابتدائية؟ هل له صفة في اقتراح ما يقترحه؟، هل له صفة في هذا؟ الأستاذ نبيل حميدة نقيب بني سويف هل أحل نفسه محل النقابة العامة حتى يخاطب رئيس محكمة بني سويف لتحريضه على عدم إقامة الانتخابات في غرف المحامين؟ هل يا أخي عيب.. أنت بتعرينا.. من حقنا كمحامين أننا لنا غرف داخل المحاكم نجهزها لأنفسنا، ولنا حقوق بتاعتنا، لسنا ضيوفا بها، الغرفة ممكن تساع 300 و400 و500، لكن في الانتخابات هيتواجد بها 5 فقط.. بتحرض ضد نقابتك؟».

كما علق النقيب العام للمحامين على خطاب نقيب محامين بني سويف إلى رئيس محكمة بني سويف الابتدائية قائلا: «باعت تقول بنرى نظرا للظروف التي تمر بها البلاد من جائحة كورونا أن يتم نقل مقر عقد الانتخابات من غرف المحامين بالمحكمة إلى نادي المحامين بكورنيش النيل بمدينة بني سويف، سيادته بيرى.. ونرى.. دا أنت لغيت النقابة العامة ولغيت النقيب العام ومجلس النقابة.. يا ولد.. هل يليق هذا التحريض؟».

من جانبه رد نقيب محامين بني سويف، نبيل ثروت حميدة، عبر فيديو مصور له تم بثه عبر صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا «يؤسفني ما ورد في كلمة النقيب للعام للمحامين والتي تناولت شخصي ونقابة بني سويف، بخصوص ما ورد مني من خطاب إلى رئيس محكمة بني سويف الابتدائية، وما دار بيني وبين رئيس محكمة بني سويف الابتدائية حول مكان عقد انتخابات النقابة الفرعية، حيث أن أغلبها لا يصلح كمكان لعقد الانتخابات، فهي داخل شقق سكنية، ولا أدري من أين أتى النقيب العام بأن غرف المحامين تستوعب قرابة 300 أو 400 أو 500 محام، ولم نعطي قرارا وإنما كانت مشورة، ولم نحرض ضد اجراء الانتخابات، وإنما نحن نحاول المحافظة على المحامين، من إجراء الانتخابات داخل غرف ضيقة لا تتسع، ولا يعلم النقيب العام مساحتها، ونلتمس للنقيب العام العذر لحداثة عهدكم بالنقابة».

وقال «حميدة»: «إجراء انتخابات يعني تجمعا لذا وجب علينا البحث عن أماكن متسعة في ظل الإجراءات التي اتخذتها الدولة، وفرض التباعد الاجتماعي والتهوية في ظل عدم تحدث اللجنة المشكلة بعقد الانتخابات من النقابة العامة والتي لم تتحدث عن الإجراءات الوقائية أو كيفية اتخاذها خلال الانتخابات، في ظل جائحة كورونا ما زالت تحصد أرواح الكثيرين، ولم يكن للنقابة العامة أي دور، وتحملنا هذا وقمنا بواجبنا بمعاونة الدولة التي لم تتخلى عنا، لكننا إذا تحدثنا سنقول إن أحد الزملاء حاول الاتصال كثيرا عندما كان في القاهرة بلجنة كورونا بالنقابة العامة، إلا أن أحدا منهم لم يرد، وأغلقت كل الهواتف، فالمحامون هنا يطلقون عليها لجنة الوهل لعدم استجابتهم للمحامين مع أزمة كورونا، وأنا لست على استعداد للتضحية بالمحامين».

وأضاف: «تحدث النقيب العام عن صفتي، فأنا نقيب للمحامين ببني سويف وممثلها القانوني ومنصب نقيب محامين بني سويف دائما ما كان يحمل التوقير والاحترام له ولغيره، فالصفة موجودة وتخص الجمعية العمومية لمحامين بني سويف»، متابعا: «سخرت من اقتراحي بكلمة نرى.. نعم نرى ومعنى كلمة نرى هي الرأي وليس الفرض، ونعم لنا رأي وأنت شيخنا يا معالي النقيب العام وشيخنا تعني الرأي».

محامو بني سويف لرجائي عطية: ما يمس نقيبنا يمسنا جميعا

فيما أصدر عدد من المحامين في بني سويف، بيانا، ساندوا خلاله نقيب المحامين بالمحافظة، والذي جاء به: «لقد سمعنا نحن محامو بنى سويف كلمتكم والتى تم بثها الاثنين أول فبراير والتى تناولتم فيها شخص نقيب محامين بنى سويف بشأن خطاب كان بينه وبين المستشار رئيس محكمة بنى سويف الابتدائية، حيث وصفتم ذلك بأنه تحريض لإقامة الانتخابات فى مكان بعينه وإنه ليس له صفة».

وتابع البيان: «إننا نأسف كل الأسف ونرفض وبشدة أى مساس بشخص نقيب محامين بنى سويف، كونه أمر يمسنا جميعا إذ نعلم مدى نزاهته وخلقه وهو أمر معلوم للجميع حتى خصومه في الانتخابات، ونرفض رفضا تاما أى عبارات تحمل بين طياتها أى إساءة أو تهكم، لأن ذلك يمس سمعتنا جميعا، وما جاء بكلمتكم قد أصدم المحامين ببنى سويف، ونذكركم أنه قد تمت انتخابات النقابة العامة والتى أسفرت عن توليكم منصب النقيب العام بذات المكان المقترح بنادى نقابة المحامين ببنى سويف، ونؤكد لكم أنه لا يعنينا المكان التى تجرى به الانتخابات ولا مصلحة لأحد فى ذلك، وكنا نتمنى أن يكون لديكم التصور الكامل عن حال غرف المحامين بالجزئيات قبل هذه التصريحات منكم أو مناقشة الأمر بينكم وبين  نقيب محامين بنى سويف إذ أن بث الأمر علانية قد أثار غضب المحامين بنى سويف».