اخبار السياسه نجوي صلاح: متطوعو كأس العالم لليد «يتشالوا على الراس»

نجوي صلاح: متطوعو كأس العالم لليد «يتشالوا على الراس»

قالت نجوى صلاح، مسؤول لجنة المتطوعين ببطولة كأس العالم لكرة اليد، التي نظمت بمصر مؤخرا، إن المتطوعين الذين شاركوا في تنظيم البطولة يجب أن يضعوا على الرأس تقديرا لمجهوداتهم على مدار عمر البطولة، فقد كانوا الوحيدون الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المنتخبات التي تشارك بالبطولة، وأعضاء الاتحاد الدولي للعبة واللجان الطبية، ولجان أخرى كثيرة، مؤكدة أنها تراهم «كريمة» البطولة، فقد كانوا حلقة الوصل بين المشاركين بالبطولة ومنظميها والمسؤلين عنها.

وأوضحت «صلاح»، خلال لقائها مع برنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، أن حوالي 6600 شاب وشابة، كانوا تقدموا للجنة المنظمة للبطولة للاختيار من بينهم المتطوعين والمتطوعات، وتم تصفيتهم إلى 630 متطوعا، وكان هناك حرص على تقليل الأعداد قدر المستطاع، بزيادة أعمال كل متطوع، حتى ينجح نظام الفقاعة الصحي، الذي لجأت إليه اللجنة المنظمة للبطولة لعزل منتخبات البطولة عن الاختلاط غير المبرر، في سبيل مواجهة انتشار وباء كورونا المستجد.

المتطوعون خضعوا لبرنامج تدريبي لمدة 3 شهر

وأعلنت أن كل المتطوعين الذين وقع عليهم الاختيار في النهاية، خضعوا لبرنامج تدريبي لمدة 3 شهور، مصرحة أن كل المتطوعين كانوا يستطيعون التحدث بـ 3 لغات على الأقل، وكان مطلوب من كل متطوع معرفة كل شئ عن المنتخب الذي سيعمل معه وسيرافقه خلال البطولة، بما في ذلك أسماء كل اللاعبين وتفاصيل أخرى فنية وشخصية عن هؤلا اللاعبين، كما طالبوهم أن ينسوا مصريتهم مع المنتخبات التي يرافقوها، ويتعاملون معهم على أنهم يحملون نفس جنسيات بلادهم.

وذكرت «صالح»، أن المتطوعين التزموا بكل التعليمات وطبقوها بشكل حرفي، لدرجة أن في مباراة مصر وروسيا، سقط أحد اللاعبين الروسيين مصابا، فأول من انتفض لما حدث كان المتطوع المصري المصاحب للمنتخب الروسي.

وشددت أن مصر خاضت تحديا كبيرا نجحت فيه، بتصديها لتنظيم هذه البطولة العالمية، في ظل أزمة وباء كورونا المستجد، التي يعاني منها العالم أجمع.

عبدالله الباطش: المتطوعون لم يعلموا أنهم سيغيبون عن منازلهم لشهر وأكثر

ومن جانبه أكد الدكتور عبدالله الباطش، عضو لجنة المتطوعين ببطولة كأس العالم لليد، أن المتطوعين الذين حرصوا على المشاركة في تنظيم بطولة العالم لليد، لم يكونوا على دراية بأن البطولة ستنظم بنظام الفقاعة الذي اخترعه المصريون، للمحافظة على المشاركين بالبطولة من وباء كورونا المستجد، وبالتي سيتم حجزهم مع المنتخبات التي يرافقوها طيلة عمر البطولة.

وأضاف «الباطش»، خلال لقائه مع برنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، أن الشباب الذين تطوعوا للمشاركة في تنظيم البطولة، كانوا يعلمون أنها تنظم في ظروف استثنائية وغير عادية بسبب وباء كورونا، ولم يتفاجئوا منذ ذلك، لكن كانت مفاجأتهم الحقيقية في معرفتهم أنهم من الممكن ألا يعودوا بيوتهم إلا بعد حوالي شهر أو أكثر منذ بداية تطوعهم، ورغم ذلك هذا لم يقلل من حماستهم على المشاركة في التطوع، ونظروا للأمر على أنه تحديا يجب أن يخوضوه لإنجاح البطولة وبلادهم.

اهتمام رئيس الجمهورية ووزير الشباب دفع المتطوعين وشجعهم على القيام بعملهم بحماسة

وأوضح عضو لجنة المتطوعين ببطولة كأس العالم لليد، أن اهتمام وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وحرصه على مقابلة هؤلاء المتطوعين وحضوره لكل الاختبارات التي خضعوا لها، حتى يتم اختيار الأفضل بينهم، كان سببا هاما في تحفيزهم، بالإضافة إلى حضور رئيس الجمهورية حفل افتتاح البطولة، كان حافزا كبيرا لهؤلاء المتطوعين، أشعرهم بأهمية ما يقدموه.

وشدد أن ما قدمه المتطوعون على مدار عمر البطولة، أثبت أن الثقة التي وضعت بهم من قبل وزارة الشباب والرياضة واللجنة المنظمة للبطولة كانت في محلها، مبنها أن دورهم لم يكن يقتصر على مرافقة المنتخبات المشاركة بالبطولة فقط، لكنهم قدموا لمسات كانت أكثر من رائعة على مدار البطولة، فقد كانوا واجهة مشرف لمصر والعمود الفقري للبطولة.

وأكمل، خير دليل على تأثير هؤلاء المتطوعين بكل المنتخبات المشاركة، كانت المقاطع التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، للاعبين الأجانب وهم يغنون الأغاني المصرية، ويتحدثون بكلمات عربية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى