اخبار السياسه بعد تعدد حالات انتحار البث المباشر على «فيسبوك».. هل المنتحر كافر؟

بعد تعدد حالات انتحار البث المباشر على «فيسبوك».. هل المنتحر كافر؟

شهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، زيادة في حالات انتحار البث المباشر ما بين الشباب، كان آخرهم محاولة شاب يدعى «بيشوي» واسمه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» «بيشو المجنون»، الانتحار في «فيديو لايف» من خلال ابتلاع أكثر من 9 شرائط مختلفة من الأدوية على دفعتين.

وهناك حالات عديدة للانتحار على السوشيال ميديا منها محاولة صاحب شركة في مدينة نجع حمادي، شمال قنا، الانتحار، رميًا بالرصاص، بعد أن أجرى بثًا مباشرًا عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بسبب ضائقة مالية، وتخلص شاب يدعى «إسلام»، سائق «توكتوك»، ويقيم بشارع النيل المجاور لمنطقة المرور بمدينة السلام، من حياته، شنقًا في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وذلك بعدما صنع الضحية مشنقة داخل غرفه بشقته في منطقة السلام.

وفي يوليو العام الماضي، انتحر شاب بشنق نفسه بحبل داخل منزله بقرية كفر بلمشط بمركز منوف في محافظة المنوفية، احتجاجًا على معاملة والده له.

وحول حكم الشرع في المنتحر، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الانتحار حرام شرعا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما»، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة» متفق عليه.

المنتحر لم يخرج من الملة

أضافت الدار، في فتواها: «المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملة، بل يظل على إسلامه، ويصلى عليه ويغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في (نهاية المحتاج): وغسله أي الميت، وتكفينه والصلاة عليه، وحمله، ودفنه فروض كفاية، إجماعا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتل نفسه وغيره».

من كبائر الذنوب

بدوره أكد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أن الشريعة الإسلامية وكل الشرائع السماوية تدعو إلى حفظ النفس وحمايتها وتحرم قتل النفس وإزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، فالانتحار حرام شرعا لما ثبت في كتاب الله عز وجل، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإجماع المسلمين، وهو من كبائر الذنوب، وهو حكم ثابت في الكتاب والسنة، وأجمع المسلمون قاطبة على ذلك.

الكليات الخمس للشريعة 

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن المحافظة على النفس مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، فهناك الكليات الخمس وهي: الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والمال، وهذه الكليات هي التي اتفقت جميع الأديان السماوية وأصحاب العقول السليمة على احترامها، وقد أجمع أنبياء الله تعالى ورسله من عهد سيدنا آدم عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم على وجوب حفظها.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي