اخبار السياسه حكم استعمال المناديل الورقية للاستنجاء وآدابه.. المفتي يوضح

اخبار السياسه حكم استعمال المناديل الورقية للاستنجاء وآدابه.. المفتي يوضح
اخبار السياسه حكم استعمال المناديل الورقية للاستنجاء وآدابه.. المفتي يوضح

حكم استعمال المناديل الورقية للاستنجاء وآدابه.. المفتي يوضح

الاستنجاء هو إزالة النجاسة من المخرجين، القبل والدبر، ويتم فيه إزالة كلِّ ما يخرُجُ من السبيلين (القُبل والدُّبر) بالماء أو الحجارة ونحوهما؛ وهو نوع من الطهارة الواجبة في الإسلام، ويكون الإستنجاء باستخدام الماء، أو الاستعاضة عنه بوسيلة طاهرة بما يطلق عليه الاستجمار، وهو: استخدام الحجر لظروف خاصة كغياب الماء.

967ca232d3.jpg

الأفضل في الاستنجاء

وأكد عامة العلماء أن الأفضل في الاستنجاء أن يجمع المُحْدِثُ فيه بين الجامدِ والماء، فإن اقتصر على أحدهما: فالأفضل الماء، وإن اقتصر على الجامد فقط: أجزأهُ، بلا خلاف بين العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ لِحَاجَتِهِ، فَلْيَسْتَطِبْ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ؛ فَإِنَّهَا تُجْزِئُهُ».

وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن الاستنجاء بالجامد هو أحد الإجراءات العملية التي يتأتى بها إزالة نجاسة البول أو الغائط، وتطهير موضعهما، ولذلك سُمِّيَ هذا الإجراء استطابةً، والخبر وإن كان واردًا في الحجارة، إلَّا أنه يشمل كل ما يقوم مقامها، ويُحصِّلُ مقصودها، عند عامة العلماء؛ وذلك لأن "الغرض منه معقول، لا يُتمارَى فيه؛ فاقتضى ذلك إقامةَ غير الأحجار مقامَ الأحجار"؛ كما قال إمام الحرمين في "نهاية المطلب».

والجامد: هو كل ما قابل المائع؛ من الخل، وماء ورد، وسائر المائعات؛ لأن الشأن في الجامد أن يُنَشِّفَ الرطوبات.

آداب الاستنجاء

وقد عد العلماء للاستنجاء آداب، ينبغي على المسلم أن يحافظ عليها منها الاستعاذة، فقد روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه، قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخَلاءَ قال: ((اللهم إني أعوذ بك مِن الخُبُثِ والخبائث)).

ومن آداب الاستنجاء أن يكون  الدخول إلى الخلاء بالقدَم اليسرى، والخروج بالقدَم اليمنى، وعدم استقبال القِبلة أو استدبارها، و عدم الكلام خلال عملية الاستنجاء، وعدم قضاء الحاجة في طريق الناس أو  في الماء الراكد، وأن يقول غفرانك عند الخروج مِن الخلاء.

  7187083361580223863.jpg

حكم الاستنجاء بالمناديل الورقية

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية في اجابته عن سؤال، ما حكم الاستنجاء بالمناديل الورقية؟، المناديل الورقية أو الورق النشَّاف: هي مواد جامدة صُنعت لتُستَخدَمَ في التنشيف والتجفيف وامتصاص المواد السائلة (كالحبر أو الزيت)، وكما أفاد الخبراء أن أغلب صناعتها في الأساس تكون من لب الأشجار، وهو عبارة عن مزيج من الخشب اللين بنسبة 30% تقريبًا، والأشجار الصلبة بنسبة 70% تقريبًا، حتى إن الأطباء ينصحون بها بعض الحالات في عملية الاستنجاء، وأيضًا في تجفيف البشرات الدهنية، ونحو ذلك.

وأضاف المفتي، هي بذلك لا تخرج عن معنى الخِرَقِ أو الدِّيباجِ أو الصوف أو القطن التي أجاز الفقهاء الاستنجاء بها، بل إن بعض هذه الأنواع أجاز بعض الفقهاء الاستنجاء بها مرتين؛ من كلا جانبيها، إذا لُفَّتْ على بعضها بحيث لا تتندَّى النجاسةُ، أو كانت ثخينة لا تتسرب النجاسة فيها من جانب إلى جانب، وهو المعنى المُراعَى أيضًا في تجويز بعض الفقهاء الاستنجاءَ بالجلد المدبوغ؛ لأن الدباغ يزيل منه ما فيه من الدسومة المانعة من التنشيف.

وتابع، يجوز شرعًا الاستنجاء بالمناديل الورقية والورق النشَّاف من البول أو الغائط؛ قياسًا على معنى الحجر المنصوص عليه، وانتشارها في هذا العصر كانتشار الحجر في العصور السابقة، وهي داخلة فيما نص عليه الفقهاء من الجامدات الطاهرة؛ كالديباج والخِرَقِ والقطن والصوف، والجلد، ولا يضر كونها لا تزيل أثر النجاسة بالكلية؛ لأن الشأن في الجامدات أن الاستنجاء بها مبنيٌّ على العفو والسعة؛ اختيارًا واستعمالًا، وإزالتها على جهة اليقين مما يتعذّر الوفاء به، وليست من الورق المنهي عن الاستنجاء به؛ لأنها مُعدَّة للاستنجاء أصالة، بل استعمالها أفضل من كثير من الجامدات؛ لأنها أشد في التجفيف والتنشيف، وأبلَغ فـي الإِنْقَاءِ والتنـظيف.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه ماجد المصري عن مشاركته في احتفالية عيد تحرير سيناء: من أجمل لحظات عمري
التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي