اخبار السياسه من الإصابة بكورونا إلى مجاورة الشافعي.. عبلة الكحلاوي في مثواها الأخير

من الإصابة بكورونا إلى مجاورة الشافعي.. عبلة الكحلاوي في مثواها الأخير

كانت البداية منذ أسابيع قليلة مضت، عندما تعرضت الدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الدينية، لوعكة صحية، بعد إصابتها بفيروس كورونا، ونقلت على إثرها إلى المستشفى.

ثم بعد ذلك بدأت حالة الدكتورة عبلة تستقر إلى حد كبيىر، على حسب قول الدكتور أحمد الكحلاوي شقيقها، عندما أدلى بتصريحاته لـ«الوطن»، موجها رسالته إلى جمهورها ومحبيها بالدعاء لها.

لحظة الوفاة

وظلت الدكتورة عبلة الكحلاوي تحت المراقبة في غرفة العناية المركزة، وفي مساء يوم الأحد الموافق 24 يناير، تراجعت الحالة الصحية لها، وعانت من ضيق زائد في التنفس، وبالرغم من محاولات الفريق الطبي المعالج الذي حاول السيطرة على الحالة بشتى الطرق، لكنها كانت قد فارقت الحياة في حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء، وسط حزن جميع الأفراد المعالجين من أطباء وممرضين.

نعي ابنتها 

ونعت الدكتورة مروة ياسين، أستاذة الإعلام بجامعة بني سويف، ابنة الدكتورة عبلة الكحلاوي، والدتها بكلمات مؤثرة فى رسالة نشرتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».

وقالت في رسالتها، «وداعا.. وموعدنا على الحوض.. ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. بقلوب يملؤها الألم وأجساد كساها الحزن.. ولكنها بقضاء الله راضية.. تنعى أسرة د.عبلة الكحلاوى، إلى الأمة المصرية والإسلامية رحيلها، فقد ارتحلت إلى جوار ربها.. بعد رحلة قصيرة مع المرض».

مشاهد الوداع الأخير

كان الحزن هو المسيطر الأكبر على الأهل والأصدقاء في مشهد الوداع الأخير للدكتورة عبلة الكحلاوي، وخرجت الجنازة، بعد صلاة الظهر من مسجد الباقيات الصالحات، بمنطقة القطامية الوسطى، وسط حضور العشرات من محبيها، وانطلقت سيارة تكريم الموتى مسرعة حاملة الفقيدة في رحلتها الأخيرة.

وفور وصول جثمانها، إلى مقابر العائلة، بجوار مسجد الإمام الشافعي، تم أداء صلاة الجنازة مرة ثانية، وذلك بمسجد الحاج محمد الكحلاوي، وتعالت أصوات الدعاء، وغلبت على الأسماع كلمة «آمين» ردا على دعاء الإمام الذي وقف متضرعا رافعا يديه على أبواب القبر، يتبعه أعداد كبيرة من الحضور على رأسهم عائلة الفقيدة.

 ومع نزول جثمان الدكتورة عبلة الكحلاوي من سيارة تكريم الموتى، بدت علامات الحزن الشديد على الحضور، كما فقد العديد من أقارب الفقيدة السيطرة على حزنه  فظهرت حالات إغماء، وحرصت شقيقة الدكتورة عبلة الكحلاوي على ارتداء الملابس البيضاء كاملة أسوة بشقيقتها.

وساد الصمت برهة في المكان، ليبدأ الداعية عمرو خالد في قراءة سورة ياسين بصوت عالٍ ليردد وراءه الجميع بنبرة عالية ولكن سيطر عليها الألم لوداع عبلة الكحلاوي، وتظهر ابنتها وتردد: يا ودود اعف عن أمي وأدخلها جنتك، وسط بكاء عدد كبير من المتواجدين.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى