اخبار السياسه كواليس اختيار «المنسي» اسما للدفعة الثالثة للبرنامج الرئاسي للتنفيذيين

اخبار السياسه كواليس اختيار «المنسي» اسما للدفعة الثالثة للبرنامج الرئاسي للتنفيذيين
اخبار السياسه كواليس اختيار «المنسي» اسما للدفعة الثالثة للبرنامج الرئاسي للتنفيذيين

كواليس اختيار «المنسي» اسما للدفعة الثالثة للبرنامج الرئاسي للتنفيذيين

من بين 150 اسما مقترحًا لأسماء الشخصيات العامة ورموز المجالات المختلفة، وقع اختيار الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، على اسم الشهيد العقيد أحمد المنسي، كاسم لدفعتهم، بعد عملية انتخابات تمت في أجواء تفاعلية لمدة 11 ساعة متواصلة تخللتها مجموعة من الأنشطة الترفيهية في إطار حرص الأكاديمية على إرساء روح العمل الجماعي والتعاون بين متدربي البرنامج.

وأجريت مناظرة علنية في المرحلة النهائية من الانتخابات، وذلك لإقناع المتدربين والوقوف على معايير اختيار الاسم، وأعقبها إعلان النتيجة النهائية للانتخابات، حتى تم إعلان اسم الشهيد المنسي وفاءً وعرفانًا ودعمًا للشهداء وأسرهم.

«الشهيد المنسي شخصية ملهمة، حفر اسمه بأحرف من نور في تاريخ العسكرية المصرية، وسِجِل الأبطال الأبرار، فاستحق أن يُخَلَّد اسمه»، بتلك الكلمات بدأ أحمد عصام، أحد طلاب الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، حديثه لـ«الوطن» عن أجواء عملية التصويت التي انتهت باختيار اسم المنسي، لافتًا إلى أن تعظيم الشهداء يعد تعظيم لقضاياهم ونحن بحاجة في مجتمعاتنا إلى نماذج حية يرى الناس فيها كل معاني الفداء والبطولة فيتأثرون بهم.

bdd08cc052.jpg

تجربة الانتخابات التي أجريت بين طلاب الدفعة الثالثة تركت أثرًا بالغا في نفس الشاب البالغ من العمر 31 عاما، تعلم منها أهمية إرساء روح العمل الجماعي والتعاون، وإعلاء قيمة الرأي والرأي الآخر، مع التعرف من خلال الدعاية للرموز المرشحة المختلفة على مسيرة كل منهم وما قدمه من أعمال وتضحيات جليلة للوطن، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية في ظل العمل تحت ظروف استثنائية، بحسب وصفه.

أحمد: تجربة تركت أثرا على المستوى المهني والشخصي

تجربة الشاب الثلاثيني في الأكاديمية على مدار التحاقه بالبرنامج التدريبي الذي انطلق في نوفمبر الماضي، تركت أثرا بالغا في نفسه على المستوى المهني والشخصي، الأول تمثل في التعرف على أساليب الإدارة الحديثة ذات العلاقة بالمرونة في العمل والتفكير المنظم والقدرة على التأقلم مع التغيرات، إلى جانب مهارات الاتصال الفعال والذكاء الاجتماعي والتأثير، والبروتوكول والمراسيم والإتيكيت، وإدارة الموارد البشرية، والثاني تمثل في التعرف على شباب ذو خلفيات علمية متنوعة وجهات عمل مختلفة ما ساعده على توسيع شبكة معارفه وعلاقاته الشخصية، بحسب وصفه.

17004621121611514670.jpg

زينب: ساعدتني دراستي في البرنامج بتطوير شغلي 

الدكتورة زينب فيصل أستاذ مساعد بقسم العمارة كلية الهندسة، جامعة بنها، التحقت بالبرنامج في نوفمبر الماضي، عبرت في بداية حديثها لـ«الوطن» عن استفادتها من الدراسة بالبرنامج التدريبي بقولها «حين توليت رئاسة قسم في كلية الهندسة كنت في حاجة إلى مهارات التدريب على القيادة وساعدتني دراستي في البرنامج على المستوى الشخصي في تطوير شغلي وذلك من خلال التعرف على كافة المهارات التي يحتاجها الشخص في أي منصب قيادي».

التنوع في المهن والمحافظات والخلفيات العلمية والعمل في مجموعات مختلفة أثناء التدريب، ميزة أخرى للبرنامج وصفتها الدكتورة الثلاثينية، خلال حديثها،«وقت الدراسة العملي بنشتغل في مجموعات متنوعة بنتعلم إزاي نشتغل مع مختلف الجهات والمناصب وبيحصل تبادل خبرات عشان نستفيد ونكون على دراسة بكل مجال»، بحسب تعبيرها.

عملية الانتخابات لاختيار اسم الدفعة الثالثة من البرنامج التدريبي بدأت بترشيح كل متدرب لـ5 أسماء من الشخصيات البارزة في المجتمع، حسب خلفيته العلمية والمهنية، مع إعطاء نبذة عن كل شخصية وسبب ترشيحه لها، وبحسب رواية الدكتورة زينب، شهدت الأسماء المرشحة تنوع في كافة المجالات منها الدكتور مجدي يعقوب والعالم الراحل أحمد زويل والرئيس الراحل أنور السادات، وفي مرحلة التصفيات الأخيرة استقر الجميع على الشهيد المنسي،«ليه مكانة كبيرة في قلوبنا والكل أجمع ووافق عليه»، بحسب وصفها.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه «الدفاع الروسية»: قوات الناتو تهدد موسكو باقتربها من الحدود
التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي