اخبار السياسه مؤلفة «بدون سابق إنذار» عن السرطان تكشف كواليس الكتاب: بناتي سبب ظهوره

كشفت الدكتورة الكاتبة أنيسة حسونة، مؤلفة كتاب «بدون سابق إنذار»، أن ما شجعها على تأليف كتاب «بدون سابق إنذار»، بعد عودتها من رحلتها مع السرطان في المرة الأولى، كان الشعور المسيطر عليها حينها وحيرتها في كيف التعامل مع الأمر، وأين تذهب أو تبدأ من جديد، لافتة إلى أن بناتها أحسوا بذلك وبدأوا في تشجيعها على الكاتبة من جديد، قائلة ، «بدأت بالفعل في الكتابة من تاني، بالأخص بالليل.. بدل ما أعيط كنت أكتب».

نجلتها الصغيرة أكدت لها على ضرورة نشر هذا الكتاب

وأوضحت «حسونة»، خلال لقائها اليوم السبت، مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، من تقديم الإعلاميات سهير جودة ومفيدة شيحة ومنى عبد الغني، المذاع على شاشة «cbc»، أنها لم تكن تشعر بأهمية ما تكتبه، وحتى أنها كانت تفكر في عدم نشره، إذا أخبرها من عرضت عليهم الكتاب بعدم أهميته، مشددة على أن كلام نجلتها الصغيرة وقتها عن هذا الكتاب هو من شجعها على نشره بشكل كبير.

تشجع مريضات السرطان على التحدث

وواصلت، أن نجلتها حينها أخبرتها أنها بهذا الكتاب من الممكن أن تساعد شخص آخر أصيب بنفس المرض، ولا يستطيع أن يفصح لمن حوله عن إصابته، فمن الجائز أن يشجعهم هذا الكتاب على التحدث.

هناك ثقافة خاطئة بأن المرض قد يتسبب في خسارة السيدات زوجاتهم

وأكملت، أنها سمعت بعد ذلك عن قصص كثيرة لسيدات مصابات بالسرطان، ونتيجة لثقافة معينة، كن تخشين للأسف أن تصرحن بمرضهن، حتى لا تخسرن أزواجهن.

وأكدت «حسونة»، أن الفترة التي عاشتها مع هذا المرض في المرة الأولى، كانت صعبة للغاية لدرجة أنها كانت منهارة من الناحية النفسية.

يشار إلى أن الكاتبة أنيسة حسونة، كان قد هاجمها مرض السرطان من قبل، وخاضت معه معركة ليست بالقصيرة، ونجحت في الشفاء منه، قبل أن يهاجمها المرض من جديد، وتباشر حاليا فصلا جديدا من معركتها العلاجية في مواجهة هذا المرض.