اخبار السياسه «المصري ما تغلبوش كورونا».. اختراعات مصرية لاستعادة روح إجازة

اخبار السياسه «المصري ما تغلبوش كورونا».. اختراعات مصرية لاستعادة روح إجازة
اخبار السياسه «المصري ما تغلبوش كورونا».. اختراعات مصرية لاستعادة روح إجازة

«المصري ما تغلبوش كورونا».. اختراعات مصرية لاستعادة روح إجازة

فور سماع كلمة «إجازة» يقفز إلى الذهن الخروج والمرح وزيارة الحدائق والمولات وزحام الشوارع بالمواطنين بحثًا عن الترفيه، ولكن تلك المشاهد لم تعد تصاحب هذه الكلمة منذ أن حل فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ضيفًا ثقيلًا على العالم، وأجبر الجميع على التزام المنزل والحرص عند النزول على التباعد الاجتماعي، ولأن المصريين «مبيغلبوش» لم يوقفهم الوباء المنشر عن إسعاد ذاتهم بطرق عديدة.

حيل مختلفة ابتكرها المصريون لقضاء إجازة سعيدة، وسط الأنباء الحزينة التي تمر على آذانهم من إصابات أو وفيات للأقارب والأصدقاء جراء تفشي الوباء التاجي، عادوا من خلالها لحياتهم البدائية والعابهم القديمة و«لمة العيلة» التي فرقتها ظروف الحياة والعمل بعض الشىء.

طيارات ورق.. سماء القاهرة تتزين باللعبة الشعبية القديمة

انتشار كورونا الذي قنن من حركة المواطنين وألزم الجميع بالمنازل، دفع العديد من الشباب لممارسة عادتهم القديمة، والتوجه لصناعة الطائرات الورقية، تلك المتعة الخالصة تجذب المواطنين صغارًا وكبارًا.

4aa7c6e4b2.jpg

أكياس بلاستيكية وألوان زاهية، وخيوط من الدبارة، بالإضافة لـ«خوص» خفيف الوزن ومقص، أدوات بسيطة استخدمها الشباب لصناعة طائرة ورقية بأشكال جميلة وأحجام مختلفة، تطير في الهواء وتزين سماء البلد، ليطير معها الوقت وينكسر بها الملل، وتضفي أجواء من المرح على الإجازة.

لمة العيلة حول التلفزيون.. مسرحية قديمة أو مسلسل شهير

منذ عدة أعوام، تراجعت نسبة مشاهدة التلفاز، وبات الجهاز مثله الأريكة داخل المنزل لا أحد يلتفت إليه سوى نادرًا، وأنظار الجميع اتجهت نحو الهواتف الذكية، ولكن كورونا جاء ليصنع معروفًا داخل البيوت ويعيد لمة الأسرة من جديد حول التلفزيون.

3163968111611356240.jpg

في الليل، يكثر الملل، خاصة في الأجواء الباردة، وهنا يأتي وقت دفء لمة العيلة، حول مسرحية كوميدية من التراث الفني المصري القديم، أو أحد المسلسلات التي لا يختلف عليها أحد، ورغم حفظ مشاهدها أحيانا إلا أنها تسلي إجازة الجميع ويتابعونها عن كثب.

العزف في البلكونة.. ظاهرة جديدة من صنع كورونا

حال العازفين ومحبي الموسيقى يوم إجازتهم تبدل تماما، فبدلا من توجههم للمسارح ولعب الموسيقى في الأماكن العامة، لم يجدوا لهم سبيلًا للتنفيس عن ما بداخلهم وتسلية وقت إجازتهم سوى «البلكونة».

صوت العزف للموسيقى الأجنبية والعربية ظهر من شرفات المنازل ممن يجيدونه، بينما وقف الباقون مستمتعين في شرفهم بـ«كوباية الشاي»، وتارة أخرى يصفقون ويتفاعلون مع الموسيقى لتسلية وقتهم.

قعدة السطوح رجعت.. كورونا يعيد «ونس العيلة»

أسطح المنازل، تلك المساحة الخالية فوق البيوت، والتي دائمًا ما كانت مكانا مناسبُا لـ«لمة العيلة»، عادت تنشغل من جديد، فمع السهر وعدم ذهاب البعض للعمل، يكون البعض في حاجة لاستنشاق الهواء الطلق عوضًا عن الذهاب للخارج.

ويجد الكثيرون ضالتهم في تسلية وقت إجازتهم خلال وجود كورونا في «قعدة السطوح»، حيث تلتف العائلة ويتعالى صوت الضحكات، والأطفال يجدون مكانا واسعا للعب، ويعود «ونس العيلة» في تلك اللحظات.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه طريقة تغيير الساعة في هواتف شاومي مع بدء التوقيت الصيفي
التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي