اخبار السياسه اليوم.. ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي عميد دولة الخشوع في القرآن الكريم

اخبار السياسه اليوم.. ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي عميد دولة الخشوع في القرآن الكريم
اخبار السياسه اليوم.. ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي عميد دولة الخشوع في القرآن الكريم

اليوم.. ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي عميد دولة الخشوع في القرآن الكريم

مازال صوته الخاشع ، يزلزل قلوب السامعين، بترتيله المصحف المجود، أكثر من مرتين شهريا عبر ميكروفون إذاعة القرآن الكريم، ليظل القارئ الراحل محمد صديق المنشاوي، عميد دولة الخشوع في مملكة قراءة القرآن الكريم، وأحد القراء الأربعة، الموكلين بتلاوة المصحف المجود يوميا بإذاعة القرىن الكريم، وهم الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، «المنشاوي».

3b87ec8024.jpg

اليوم حلول الذكرى الـ 101 على مولد صديق المنشاوي بسوهاج 

واليوم الأربعاء، تمر الذكرى الـ 101، على مولد الراحل الشيخ القارئ محمد صديق المنشاوي، الذي ولد في 20 يناير 1920، بمركز المنشأة التابع لمحافظة سوهاج، بين أسرة قرآنية توارثت حفظ القرآن الكريم، أبا عن جد، فوالده الشيخ صديق المنشاوي وجده تايب المنشاوي وجد والده كلهم قرّاء للقرآن، فضلا عن أن عائلته معظمها من حفظة ومجودي وقراء القرآن الكريم، أقربهم بعد والده وجديه شقيقه محمود صديق المنشاوي.

ورث قراءة عذوبة الصوت في دولة التلاوة أبا عن جد

أتم الشيخ محمد صديق المنشاوي حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، متأثرا بوالده الذي تعلم منه فن قراءة القرآن الكريم، فأصبحت هذه العائلة رائدة لمدرسة جميلة منفردة بذاتها وخصوصياتها في دولة تلاوة القرآن الكريم.

13619508521579392522.jpg

وبدأت رحلته مع القرآن الكريم، عندما سافر إلى القاهرة مع عمه القارئ الشيخ أحمد السيد المنشاوي، فحفظ هناك ربع القرآن في عام 1927، ثم عاد إلى بلدته المنشأة وأتم حفظ ودراسة القرآن على يد مشايخ مثل محمد النمكي ومحمد أبو العلا ورشوان أبو مسلم، الذي كان لا يتقاضى أجراً على التعليم، لتبدأ رحلته مع دولة التلاوة عام 1952، عندما سمح له عمه بالقراءة في أحد المآتم بسوهاج، فشد انتباه الحضور، وذاع صيته بحلاوة ورخامة وعذوبة الصوت الممزوجة بالخشوع المبهر والمبكي في آن واحد.

مواقف صادمة وعجيبة وطريفة في حياته 

مر بالشيخ المنشاوي العديد من المواقف االمثيرة تارة والعجيبة تارة أخرى والصادمة تارة ثالثة وغيرها، ومن أبرز المواقف التي مرت بالشيخ المنشاوي، أنه رفض طلب الرئيس جمال عبدالناصر، للقراءة في إحدى المناسبات، اعتراضا على الأسلوب الذي تكلم به معه المندوب الذي أرسلته مؤسسة الرئاسة، عندما قال له المندوب «ستنال شرف القراءة في حضور الرئيس جمال عبدالناصر»، فرد عليه الشيخ المنشاوي «ولما لا ينال الرئيس شرف الحضور، لقراءتي للقرآن»، وقرر ألا يذهب حتى يعلم الرئيس عبد الناصر بما فعله مندوبه.

كما تعرض الشيخ المنشاوي لموقف آخر صادم، عندما تعمد بعض حاشية أحد القراء المنافسين ليه في الصعيد، تعطيل مكبر الصوت في أحد سرادقات العزاء، حتى لا يسمعه الحضور فيصيبهم الاستياء، أو يظنوا مرضه وعدم قدرته على القراءة، ففطن الشيخ للمكيدة، وأصر على القراءة، ولكنه قام وسار بين صفوف السرادق يقرأ القرآن بصوته العذب الذي أبكي الكثيرين في هذه الليلة.

قرأ القرآن في الحرمين والمسجد الأقصى 

سافر الشيخ محمد صديق المنشاوي، للقراءة في عدد من الدول خارج مصر، كان أهمها القراءة في المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة والمسجد الأقصى، كما زار عددا من الدول الإسلامية كالعراق وإندونيسيا وسوريا والكويت وليبيا.

وقبل أن يرحل عن عالمنا، قال فيه الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي، من أراد أن يسمع القرآن بخشوع، وقلب يبكي، فليسمعه من الشيخ محمد صديق المنشاوي.

 وفاته بعد المعاناة من دوالي المرئ ثلاثة أعوام 

وقبل وفاته بثلاثة أعوام، وفي عام 1966، أصيب الشيخ محمد صديق المنشاوي، بدوالي المرئ، التي تسببت في إجهاده كثيرا بسبب القئ المستمر ونزيف الدم، إلا أنه ظل يحضر أمسيات القرآن الكريم، والعزاءات والمناسبات، قارئا بكل قوة وعزيمة إلى أن وافته المنية، ملبيا نداء ربه في يوم الجمعة المبارك 5 ربيع الثاني عام 1389 هجريا، الموافق 20 يونيو 1969ميلاديا، ليرحل جسده لكن يبقى صوته الخاشع مؤثرا في قلوب مستمعيه، ليل نهار عبر ميكرفون إذاعة القرآن الكريم والتسجيلات.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى