اخبار السياسه 3 موضعات لمؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»: أبرزها تحديات الاقتصاد المصري

تعمل  وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على قدم وساق، لعقد مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»، في مارس المقبل، بالتعاون مع وزارات التجارة والصناعة والإنتاج الحربي والتخطيط وقطاع الأعمال العام، وكذلك الهيئة العربية للتصنيع.

ويعتبر المؤتمر هو النسخة السادسة لمؤتمرات «مصر تستطيع»، ويأتي ضمن تكليفات الحكومة بربط علماء مصر وأصحاب الإنجازات الدولية بقضايا الوطن ومشكلاته، والاستعانة بهم في حل هذه القضايا والمشكلات، وتطوير حياة المصريين بجميع المجالات، وفقا لأهداف استراتيجية التنمية المستدامة «مصر 2030».

وأكدت وزارة الهجرة، أن مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة» سوف يناقش عددا من الموضوعات، منها الاستثمار الصناعي، وتحديات الاقتصاد المصري، وإعادة صناعة الغزل والنسيج مرة ثانية في الصناعة المصرية، خاصة وأن مصر خلال فترة السبيعينات كانت من أهم الدول في هذه الصناعة، بالإضافة إلى تطويرها بما يشهده العالم من تحديث لها.

وأضوحت الوزارة أن الموضع الثالث الذي سيسلط الضوء عليه، هو «توطين صناعة السيارات في مصر»، خاصة السيارات الكهربائية، التي يتوقع العلماء المصريين بالخارج، أن مصر سوف تكون رائدة في هذا المجال؛ لأن لديها الأدوات له، وسيشهد المؤتمر مشاركة العلماء والخبراء المصريين، الذين حققوا إنجازات كبيرة في مجال الصناعة بأشكالها كافة.

ونوهت وزارة الهجرة، إلى أن مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة» كان سيقام خلال شهر ديسمبر الماضي، إلا أنه نتيجة لانتشار جائحة كورونا «كوفيد-19»، فقد عقدت عددا من الندوات الحوارية التحضيرية للمؤتمر عبر تقنية «الفيديوكونفرانس» في عدة مجالات ستطرح خلال المؤتمر.

وأوضحت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن قرارها بعقد هذا المؤتمر جاء نتيجة الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة وقيادتها بقطاع الصناعة، للنهوض به، والذي يعد من أهم العوامل لتحقيق التنمية للاقتصاد المصري، والدولة المصرية بشكل عام.

.