اخبار السياسه 10 معلومات عن مسجد المسبح الأثري.. بناه رجل مسيحي

10 معلومات عن مسجد المسبح الأثري.. بناه رجل مسيحي

تواصل أجهزة محافظة القاهرة إزالة المناطق العشوائية فى إطار خطة الدولة للقضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة ومسكن آمن للمواطنين، حيث جار حاليا إزالة المنطقة الموجودة أسفل كوبرى السيدة عائشة بجوار مسجد المسبح الأثرى.

المسبح مسجد يستحيل إزالته لأنه مسجل أثر

وأكد مصدر بمحافظة القاهرة لـ «الوطن» أنه يستحيل إزالة المسجد فهو مسجل أثر، ومدرج على قائمة منظمة اليونسكو كما أن الدولة تولى عناية خاصة بكل المواقع الأثرية وتعمل على تطويرها، لافتا إلى أن التاريخ يذكر أن من أنشأ هذا المسجد هو المسيح باشا، شخصية مسيحية، امتنانا للمسلمين، ما يؤكد أن الوحدة الوطنية والمواطنة ضاربة بجذورها بين أبناء الوطن من زمن بعيد وليس مجرد شعارات رنانة، ورصدت «الوطن» بعض النقاط عن مسجد المسبح وهي كالتالى..

- أسند تطوير واجهات المسجد فقط إلى شركة المقاولين العرب ضمن خطة تطوير ميدان السيدة عائشة، والأعمال الإنشائية قدمت للعميل للاعتماد.

- يعانى من تدهور في الحالة الإنشائية وشروخ في الجدران وتوجد مطالبات لوزارة الأوقاف بتوفير الدعم لتطوير المسجد والحفاظ عليه.

-المسجد مسجل كأثر ويتبع وزارة الأوقاف وتشرف عليه وزارة الآثار.

- أعمال تطوير منطقة السيدة عائشة تشمل 3 مساجد هى «مسجد السيدة عائشة، مسجد المسبح باشا، مسجد الغورى».

- شملت أعمال ترميم مسجد المسبح من الخارج إزالة الأتربة ونظافة الجدران الخارجية وتنظيف المنارة.

- أسس المسجد الوالي المصرى المسيح باشا، الذى تولى حكم مصر عام 1574، واستمر في الحكم ما يقرب من خمس سنوات، وتولى حكم مصر في عهد السلطان العثماني مراد الثالث، وتميز المسيح باشا بإلمامه بأمور السياسة وإدارة الدولة، وعُرف عنه القوة في الحق، فلم يقبل رشوة، أو يعفُ عن مخطئ، وقضى على العصابات الليلية التي انتشرت فى مصر في تلك الآونة، وقبل أن يصبح والي مصر، كان قائدًا لإحدى فرق الجيش، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى منصب وزير المالية، ثم أصدر السلطان مراد الثالث مرسومًا ملكيًا بتوليه حكم مصر.

-اختلفت الأقاويل حول مؤسس المسجد، البعض منها يؤكد أن مسيح باشا، مسلم من مواليد البوسنة، والتي كانت ولاية عثمانية، ومنها التحق بالجيش العثماني وصولًا إلى حكم مصر، بينما جاءت الرواية الأخرى لتؤكد أن مسيح باشا كان مسيحي الديانة أسلم على يد الشيخ نور الدين القرافي، وأمر كُتّاب المراسيم بأن يبدأوها بـ«بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعليه وآله وصحبه أجمعين».

-بنى الوالى المسجد، تكريمًا للشيخ نور الدين القرافي، أحد علماء عصره، واشترط أن يتولى الشيخ نور الدين القرافي نظارة وقف المسجد وأبنائه من بعده، وتم بناء المسجد في شارع صلاح بميدان السيدة عائشة، ونتيجة لتعاقب الحقب الزمنية اندثر المسجد تحت التراب، ولكن في عام 1976، تم اكتشاف المسجد من قبل سكان «السيدة عائشة»، فتمت عملية ترميمه واعتباره مكانا أثريا صالحا لإقامة الشعائر الدينية فيه.

- تصميم المسجد على الطراز العثمانى يتميز بغلبة الطابع البيزنطى على التصميمات، فالمآذن تُصمم بطريقة ممشوقة رفيعة وأسطوانية، وتنتهي بمسلة مخروطية، كما تتميز المساجد العثمانية بكثرة الزخارف وتغطية الأرضيات بالرخام الملون ونقش الأسقف بالألوان البراقة، كما اعتمد الطراز العثماني على استخدام المشربيات في المساجد.

- تغيير اسم المسجد من المسيح إلى المسبح من قبل وزارة الأوقاف.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى