اخبار السياسه «البرادعة» تواجه كورونا بـ«شباب وأجهزة طبية وأنابيب أكسجين وأدوية»

اخبار السياسه «البرادعة» تواجه كورونا بـ«شباب وأجهزة طبية وأنابيب أكسجين وأدوية»
اخبار السياسه «البرادعة» تواجه كورونا بـ«شباب وأجهزة طبية وأنابيب أكسجين وأدوية»

«البرادعة» تواجه كورونا بـ«شباب وأجهزة طبية وأنابيب أكسجين وأدوية»

واصل أهالي قرية البرادعة بالقناطر الخيرية، الحملة الشعبية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، من خلال فتح باب التبرع لمرضى كورونا بمشاركة أبناء القرية المقيمين بها وبالخارج بالمساهمات المادية والعينية للجنة الاهلية التى تم تشكيلها لإدارة ازمة فيروس كورونا، بقيادة مجموعة من كبار وشباب القرية للتوعية وكيفية تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس، وحماية الأهالى ومساعدة الحالات المصابة وأسرهم وتقديم الأدوية والأغذية لهم.

وقال المهندس حسام صقر منسق لجنة الأزمة، بالقرية أن الحملة تعمل كفريق عمل واحد لتحقيق الأهداف بمساعدة المرضى بكورونا والمخالطين لهم وتوفير الأدوية وطرق الوقاية.

وأضاف أن الفكره نشأت مع قرار وزارة الصحة بعلاج الحالات المتوسطة والبسيطة بالمنازل وتجهيز المدارس والمنشآت العامة كأماكن عزل فى مايو الماضى، ليتم تشكيل 3 لجان لتغطية القرية بالكامل للتعامل مع الحالات من خلال لجنة للتوعية وأخرى للوقاية ولجنة التمريض التى تتكون من ممرضات وممرضين محترفين وطلبة من كلية الطب والكليات العملية والنظرية الأخرى تم تدريبهم بمعرفة الأطباء

fc31a4990b.jpg11899554511610477063.jpg

وأوضح «صقر»، أنه عند ظهور بوادر الموجة التانية من انتشار كورونا، قرر فريق اللجنة عقد اجتماع مع شباب ومتطوعى اللجان الفرعية لبدء متابعة المرضى وتوفير احتياجاتهم بالقرية عن طريق التبرعات العينية والمادية من أعضاء اللجنة وأهل القرية وأبناءها العاملين بالخارج، وتم شراء أجهزة توليد أكسجين للمرضى و60 أنبوبة اكسجين و20 جهاز قياس الأكسجين و25 جهاز نيبولايزر لتوسيع الشعب للحالات المتوسطة و10 أجهزة قياس ضغط و10 لقياس سكر، بالإضافة إلى ترمومترات ديجيتال وكواشف حرارية ومهمات عزل وحماية للتعامل مع المرضى ومهمات الغسل للمتوفين.

19621658661610477072.jpg9138746421610477069.jpg

وأشار إلى أنه لظهور حالات مصابة بالأدوار العليا تم توفير 6 أجهزة توليد أكسجين سعة 5 لترات وجهاز 8 لترات فى الدقيقة لإنقاذهم بدلا من حمل الأسطوانات الكبيرة ولسرعة الوصول إليهم.

واستطرد أن جميع الخدمات والأنشطة تتم تحت إشراف الإدارة والأطباء المعالجين للحالات، كما يتم تعقيم منازل المرضى والمنشآت التى كانوا يترددون عليها وأماكن الازدحام وتجرى أعمال التوعية الدائمة بالتباعد ولبس الكمامة بالشارع وأبواب المساجد للمتابعة، ويتم التواصل بين الفريق الطبى والتمريض مع المرضى وأهاليهم عبر جروبات الواتس اب والماسنجر على مدار الساعة، وفى حالة احتياجهم للخدمة الطبية يتوجه على الفور أحدهم إلى منزل المريض فى أقل من 10 دقائق لتركيب الكانيولا والمحاليل اللازمة وقياس نسبة الأكسجين والضغط والسكر ودرجة الحرارة وتوفير العلاجات والتحاليل والإشاعات اللازمة وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية

واختتم مؤكدا أن اللجنة تشارك في تنظيم عمليات صرف المعاشات من مكتب البريد وتوعية المصلين بالتباعد وتوفير الكمامات والمطهرات لهم بالمجان، كما تساهم فى تدبير أماكن بالمستشفيات للحالات الحرجة التى يوصى الطبيب بنقلها للمستشفى عن طريق علاقاتنا ببعض المسؤليين ونواب الدائرة ولجان الأزمة على مستوى المركز.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى