اخبار السياسه حقيقة وفاة 10 أشخاص بكورونا في يوم واحد بقرية بالمنوفية

سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بمركز الباجور بمحافظة المنوفية، بعد إعلان رواد مواقع الإنترنت عن وفاة 10 أشخاص دفعة واحدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد في قرية «أسطنها» التابعة للمركز، مما آثار الرعب والفزع بين المواطنين، مطالبين الدولة بالتدخل لوقف نزيف الوفيات والإصابات الكثيرة بالقرية.

وأكد عدد من أهالي القرية، أنهم يشعرون بعدم الاهتمام بهم من قبل الدولة، خاصة في ظل زيادة أعداد الوفيات بالقرية، مطالبين بالكشف علي المصابين ومتابعتهم في العزل المنزلي وتوفير الأدوية للمصابين.

من جانبه، أكد الدكتور معتمد يوسف، مدير الإدارة الصحية بالباجور، أن قرية «أسطنها» بمركز الباجور لم تشهد أي وفاة بفيروس كورونا المستجد منذ بداية السنة الجديدة وحتي اليوم سوى حالة واحده فقط لشاب ووصل المستشفي في حالة صحية متدهورة، موضحة أن 10 أشخاص توفوا بالفعل، ولكن لم يتم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا، وإنما وفاة طبيعية لتوقف عضلة القلب.

وتابع المصدر المسؤول، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن 4 من الوفيات تم الاشتباه فيها لإمكانية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ولكنهم لم يتم إجراء المسحة الطبية لهم، للتأكد من إصابتهم وتوفوا قبلها.

وعلى الفور، وجه الدكتور فيصل جودة، وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، بتشكيل لجنة من فرق العزل المنزلي المشكلة للنزول للقرية ومتابعة الحالات الصحية، ومعاينة المصابين والمشتبه فيهم الموجودين في العزل المنزلي بالقرية.

كما وجه «جودة» الفرق الطبية بضرورة المتابعة المستمرة لحالات العزل المنزلي وتوفير كامل الدعم لهم وفق توجيهات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية. 

وتوجهت اليوم مجموعة من الفرق الطبية إلي قرية «أسطنها» بالباجور وتم وضع آلية لتنفيذ برتوكول طبي بالقرية، خلال الأيام المقبلة وفق توجيهات مديرية الصحة بمحافظة المنوفية.