اخبار السياسه في ذكرى ميلادها.. سميرة سعيد لـ«الوطن»: قلبي يحتاج زلزال ليحب من جديد

اخبار السياسه في ذكرى ميلادها.. سميرة سعيد لـ«الوطن»: قلبي يحتاج زلزال ليحب من جديد
اخبار السياسه في ذكرى ميلادها.. سميرة سعيد لـ«الوطن»: قلبي يحتاج زلزال ليحب من جديد

في ذكرى ميلادها.. سميرة سعيد لـ«الوطن»: قلبي يحتاج زلزال ليحب من جديد

في مثل هذا اليوم 10 يناير، ولدت الفنانة سميرة سعيد، وهي مغنية مغربية تعيش في مصر وحاصلة على الجنسية المصرية، بدأت مشوارها الفنّي في العاشرة من عمرها حيث شاركت في برنامج للمواهب بالتلفزيون المغربي وغنّت لأم كلثوم، وأصدرت أوّل أغانيها الخاصّة "إلهي"، وسجلت بعدها أغنية "سبحان الإله" ومن ثم شاركت في مسلسل تلفزيوني، قدمت من خلاله مجموعة أعمال مثل "قيس وليلى" و"شكونا إلى أحبابنا" و"قل للمليحة" الذي عرض في بداية عام 1969.

7efe22e400.jpg

قدّمت طوال مشوارها الفني 46 ألبوما و500 أغنية، حصدت من خلالها العديد من الجوائز بينها جوائز الموسيقى العالمية وBBC International Music Awards، كما منحها الملك محمد السادس "وسام القائد" في احتفالات عيد العرش 2009.

تزوّجت سميرة سعيد من الموسيقار هاني مهنا ثم انفصلا بعد زواج استمر عدة سنوات ثم تزوجت من رجل الأعمال "مصطفى النابلسي" الذي أنجبت منه ابنها الوحيد "شادي".

2177708321610204663.jpg

وبمناسبة ذكري ميلاد المطربة سميرة سعيد، تستعرض "الوطن" أهم التصريحات التي أدلت بها الفنانة، وأختصت بها الجريدة خلال حوار سابق من خلال التقرير التالي:

- أحب أقول لجمهورى «اصبروا لكى تستمعوا بأغنيات جديدة ومختلفة».

- أنا لا أبحث عن الوجود، وربما أغيب عدة سنوات مثلما حدث مع ألبومى الماضى لكنى أعود بأغنيات وأعمال جديدة مختلفة، وحالياً أعمل على ألبومى الجديد ولدى إصرار مع فريق العمل على تقديم أعمال تفوق فى نجاحها الأغنيات السابقة.

14846947411610204833.jpg

- «محمود العسيلى» صديق مقرب لى وأحب أعماله وأفكاره الغنائية، لكن حتى الآن لا يوجد عمل جديد يجمعنا، ربما الأعمال القديمة التى قدمناها وقت ألبوم «عايزة أعيش» مثل «شارع بينا» و«صدفة»، قد تُطرح بشكل جديد لكن بعد تغيير التوزيع الموسيقى لها.- هناك أغنية عراقية انتهيت من تسجيلها مؤخراً، باسم «على صابر» من كلمات نور الدين محمد وألحان مديح محسن، ومن المقرر طرحها «سنجل» قبل طرح الألبوم.

- منذ احترفت الغناء لا أحب النمطية، وأبحث دائماً عن التجديد والتغير، وتقديم كل ما هو مختلف فى عالم الأغنية، فأنا تعاونت مع فطاحل الأغنية المصرية والمغربية، أبرزهم بليغ حمدى ومحمد سلطان وحلمى بكر، وفى المغرب تعاونت مع الموسيقار الكبير عبدالقادر الراشدى، فجزء من توجهى الفنى هو دعم المواهب الشبابية وإعطاؤهم الفرصة ليثبتوا أنفسهم، لأن الشباب دائماً لديه حب التغيير والتطوير، وأنا أفضل أن أتعامل مع عقول تنظر للأمام ولا تحب النمطية، وأبحث دائماً عن من يقدمنى بشكل مغاير، خاصة أن الفن متجدد ولا يعرف الملل.

21145554691610204879.jpg

- حينما أعمل على ألبوم غنائى تكون هناك ورشة عمل تضم شعراء وملحنين وموزعين، نكمل فيها بعضنا البعض، وهناك أغنيات تكون رائعة على مستوى الكلمة واللحن وأتدخل فيها لأضيف شكلاً ما فى التوزيع، وهناك أوقات أعرض فكرة أو موضوعاً على الشاعر ليكتب فكرتى بأسلوبه، ودائماً ستجد فى أى ألبوم 3 أو 4 أغنيات من أفكارى، فمثلاً فى ألبوم «أيام حياتى» كانت هناك 3 أغنيات من هذا النوع به، وألبوم «عايزة أعيش» تضمن أغنيات من فكرتى أو أغنيات وضعت لمستى عليها.

- أغنية «يوم ورا يوم» إضافة لى وللشاب مامى، الفكرة ليست فى تقديم أغنية ديو وينتهى معها الأمر، فلا بد أن تكون إضافة لمسيرتى وتحقق نجاحاً مضاعفاً لى وللمطرب الذى يشاركنى فيها.

18961016991610204955.jpg

- نحن نعيش فى عصر السرعة والتكنولوجيا، وأولويات المستمعين اختلفت، وكل عام مع التطور التكنولوجى الذى نعيش فيه تختلف العقول والأذواق، وحالياً يُطرح فى اليوم الواحد عدد هائل من الأغنيات عبر موقع يوتيوب أو التواصل الاجتماعى، ولذلك لا تأخذ الأغنية الواحدة حقها فى الانتشار مثلما كان فى الماضى إلا لو كانت متكاملة، فالجيل الحالى ليس لديه وقت أو صبر للاستماع لأغنية مدتها ساعة ونصف.

- أنا قدمت أغنية كلاسيكية فى «علمناه الحب» و«إيش جاب لجاب»، لكننى أيضاً مع التطور قدمت أغنية بوب سريعة ومدتها قصيرة، فالشباب يريد أن يفرح أو يحزن أو يحب على الأغنية السريعة التى تلخص قصته فى أقل مدة، لكن علينا الاعتراف بأن الأغنية الكلاسيكية ما زالت موجودة ولديها مكانتها ويوجد من يحب الاستماع لها، فلو طرح الآن الفنان كاظم الساهر قصيدة من قصائده ستجد الآلاف يهرولون للاستماع إليها، فالأغنية الكلاسيكية لم ولن تختفى، وهنا على الفنان المخضرم أن يعرف احتياجات الجيل الذى يغنى له ويعرف ما يريدونه لكى يستطيع أن يكسب حبهم.

4031747811610204994.jpg

- ليس بالضرورى حينما أشدو بأغانٍ رومانسية أن أكون مررت بحالة حب، فالحب موجود دائماً بالقلب، وأى إنسان لديه مشاعر جميلة ورقيقة يستطيع أن يغنى للحب، لكن على المستوى الشخصى لا يوجد شىء، فمنذ انفصالى عن والد نجلى الوحيد شادى، أعيش حياة السيدة المستقلة بذاتها، وربما أكون قد أحببت هذه الحياة وتعودت أن أعيش وحيدة طيلة السنوات الماضية، ولكى أغير هذه الحياة وأكسر نمطها لا بد من زلزال عاطفى قوى، حتى الآن لم أشعر بهزات هذا الزلزال، كما يصعب علىّ فى الوقت الحالى الانتقال من حياة الوحدة إلى حياة الزواج مع شخص جديد ستكون له طباع جديدة ومختلفة، فالإنسان مع تقدم العمر يدرس كل خطوة عكس مراحل الشباب، ولذلك حياتى أصبحت دقيقة للغاية ولا أسمح فيها بأى خطأ.

- لا أومن بأن هناك فناناً عربياً قادراً على الوصول إلى العالمية، فمصطلح «العالمية» كبير، وحالياً لا يوجد مطرب عربى عالمى، فالعالمية أن تكون معروفاً بموسيقاك فى اليابان والصين وأمريكا وأوروبا، وحينما تمشى فى الشوارع يتعرف الجميع عليك، ويلتقط معك الصور مثل مادونا وبيونسيه وجاستين بيبر. ربما يكون لدينا مطربون بمواصفات عالمية لكنهم ما زالوا يدورون فى فلك المحلية والعربية، وربما يسطع نجمه فى دولة أو دولتين بأوروبا، والميديا ووسائل الإعلام العربية لا تساعد الفنان العربى أن يخطو نحو العالمية مثلما يحدث فى الغرب، أتمنى من الله أن تكون الأجيال الغنائية المقبلة العربية قادرة على الوصول للعالمية وتحقق ما فشل فيه جيلنا والأجيال الماضية، ولا بد أن يتعلموا من بداية مشوارهم أن العالمية هى أن تصل بموسيقاك لكل أرجاء الكرة الأرضية.

6253875181610205064.jpg

- من أهم أحلامى إنشاء أكاديمية للمواهب الصغيرة لتعليم الموسيقى والغناء واحتراف الآلات الموسيقية من الطفولة إلى الاحتراف ومساعدتها فى طرح أغنياتها، فنحن نمتلك آلاف المواهب فى الغناء والتلحين وكل المجالات الموسيقية، لكن ليست لدينا إمكانيات لتحقيق الهدف، وحلمى أن أساعد تلك المواهب وأقدم لها العون، وربما بما أمتلكه من خبرة أساعدهم فى اختيار المجال الصحيح وأضعهم على الطريق السليم لاستكمال المشوار.

- دائماً ما أومن بأن أى شىء فى الحياة لديه عمر افتراضى، فبالتأكيد سيأتى وقت لن أكون قادرة فيه على الغناء أو استكمال مشوارى، وفى اللحظة التى أشعر فيها بكونى غير قادرة على الغناء سأعلن اعتزالى، ولكن هذا القرار غير مطروح بالنسبة لى فى السنوات الثلاث المقبلة لكونى أمتلك عدداً من العقود والمشاريع والارتباطات الفنية التى ينبغى أن أنفذها، ربما بعدها إن كتب لى الله العمر اتخذ قرار الاعتزال، لكن القرار موجود وسيأتى يوم وأعلنه ولكن متى سيكون هذا اليوم؟ حتى الآن هذا الأمر فى علم الغيب.

6356611451610205125.jpg

- أحب التوازن فى حياتى فى كل شىء، وضد التطرف فى النوم أو الطعام، والأهم أننى أحاول أن أكون راضية عن نفسى، فالرضا هو سبب سعادة ونجاح أى إنسان، أما عن الرشاقة فعائلتى تتميز بها، وصغر السن من أهم جيناتها، ولذلك معظم أفراد عائلتى لا يظهر عليهم التقدم فى السن ودائماً ما يتمتعون بالرشاقة.

- طوال حياتى فى مجال الغناء، وأنا لا أخشى من المجازفة، فأنا قدمت الملحن والموزع الكبير محمد ضياء، حينما كان فى مرحلة شبابه، كما أننى قدمت الملحن صلاح الشرنوبى فى أغنية «خايفة»، قبل حتى أن يقدم للراحلة «وردة» أغنيته الناجحة «بتونس بيك»، فأنا على المستوى الشخصى أحب مساعدة الموهوبين، وأعتبر هذا الأمر جزءاً من دور أى فنان.

3569771921610205173.jpg

- دائماًً ما أرتدى الزى المغربى فى منزلى، والمناسبات العامة، حتى فى الحفلات أحاول ارتداء فساتين بها لمسة مغربية، لكن ربما أجد صعوبة فى الغناء وأنا أرتدى القفطان أو الدفينة أو الحزام المغربى كونه معيقاً فى الحركة نسبياً، لكن فى منزلى أعتز بها دائماً، وأنا مثل أى سيدة تحب أن ترتدى ما يليق عليها لذلك أختار فى حفلاتى ملابس تليق بى، وفى أغنيتى الأخيرة «ALLEZ لمغاربة» التى قدمتها للمنتخب المغربى بعد التأهل لكأس العالم ظهرت بملابس بها اللمسة المغربية.

4428291201610205247.jpg

- أتمني أن نعيش فى وطننا العربى آمنين وسالمين ولا يحدث أى مكروه يعكر حياتنا، فنحن مررنا خلال السنوات الماضية بمشاكل وأزمات عديدة وعدم استقرار أدى إلى تدهور الأحوال بوطننا العربى، أدعو الله أن يحمى وطننا وبلادنا العربية وأن نعيش مستقرين وفى سعادة وأن يحقق كل إنسان عربى حلمه فى الحياة وأن تبتعد عنه المشاكل والأزمات العصيبة التى قد تدمر حياته.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى