اخبار السياسه علي جمعة: يجب تغيير قوانين الأسرة ومحاصرة الأفكار المتطرفة

قال الدكتور علي جمعة، عضو مجلس النواب ومفتي الديار المصرية السابق، إن قوانين الأسرة تحتاج لإعادة نظر، لأن الجو العام أصبح فيه ظلم، ظلم من المرأة والرجل، والذي يناله الظلم الأكبر في هذا المجال هم الأطفال، والنظر إلى تشريعات الأسرة بطريقة علمية وفنية وفي الصياغة والإصدار سيساعد كثيرا على منع الظلم الذي يعيشه الأطفال خاصة عند الانفصال، قوانين الأسرة مهمة للغاية حتى تكون تحت المجهر، وتحقق للناس سعادة ورفاه أكثر وسهولة في الحياة.

القانون لا يكفي

وأضاف فضيلة الدكتور علي جمعة، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، أن القانون وحده لا يكفي في هذا المجال، حيث يوجد جانب أخلاقي يجب علينا نشره عن طريق الإعلام ومناهج التدريس والثقافة العامة السائدة، لأن القانون وحده مهما كان واشتمل من أحكام لا يكفي.

لا يجب المساعدة في إحداث فجوة بالمجتمع

وأشار إلى أنه لا يجب المساعدة في إحداث فجوة في المجتمع، وهذا هو غاية المراد من القانون الجيد، ولكن بالرغم من ذلك يجب أن تكتمل المنظومة مع النظام الأخلاقي، وهذا أحد الاهتمامات المهمة.

علينا مواجهة الأفكار الضالة بالتشريعات

وأوضح أن القضية الثانية هي الأفكار الضالة المضلة والمتطرفة التي انتشرت كالنار في الهشيم، بعضها مغرض وبعضها مدمر وبعضها ساذج، ويجب أنه واجه كل هذا بتشريعات تقلل من مصائب الأفكار، لافتا إلى أن الأفكار الضالة موجودة في العالم منذ خليقة الإنسان، ولكن الانتشار والآثار المدمرة لتلك الأفكار يجب علينا أن نحاصرها بمجموعة من التشريعات تقلل من أثرها السيئ وإنتاجها وتكرارها.

يجب وضع ضوابط لما يحدث على السوشيال ميديا

ولفت إلى أن القضية الثالثة تتمثل في قضية الجرائم الإلكترونية وما يحدث في السوشيال ميديا من خير وشر يجب أن نضع له الضوابط السريعة، إضافة لجانب تيسير الحياة سواء كان هذا التيسير لتنظيم قوانين الهيئة التنفيذية أو القضائية أو التشريعية.