اخبار السياسه كورونا في عيون رجال الدين.. سببه «مسلسلات ومعاصي أم ابتلاء إلهي؟»

اخبار السياسه كورونا في عيون رجال الدين.. سببه «مسلسلات ومعاصي أم ابتلاء إلهي؟»
اخبار السياسه كورونا في عيون رجال الدين.. سببه «مسلسلات ومعاصي أم ابتلاء إلهي؟»

كورونا في عيون رجال الدين.. سببه «مسلسلات ومعاصي أم ابتلاء إلهي؟»

فيروس لعين أفزع جميع دول العالم، وجعل الشعوب تعيش حالة من الفزع لم تحدث في التاريخ من قبل، بسبب شبح كورونا المرعب، ذلك الضيف الثقيل الذي يتمنون زواله، ويعيشون مأساته إلى الآن، ومنذ بدايته تعددت وجهات نظر رجال الدين، منهم من أطلق عليه صفة «جندي الله» ومنهم من تطرق للحديث عن أسبابه ضاربين بعرض الحائط النواحي العلمية والبحثية.

إمام خطبة الجمعة: المجاهرة بالفاحشة فى المسلسلات سبب تفشى كورونا

آخر هؤلاء الدعاة كان الدكتور أحمد عمر هاشم، الذي تحدث في خطبة الجمعة أمس، عن أسباب اتشار فيروس كورونا من وجهة نظره، قائلًا «إن الرسول صلى الله عليه وسلم، حذرنا أنه فى حال وقع الطاعون فى أرض فلا تدخلوها وإذا وقع وأنتم فيها فلا تخرجوا منها، وهو الحجر الصحى»، وتابع: «لا بد من اللجوء إلى الله، والاستغاثة بالله، ولابد من التضرع».

a636f9cd2f.jpg

وأضاف، الشيخ الإسلامي، خلال خطبة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف: «لم يظهر الوباء في الأرض إلا بما كسبت أيدى الناس، وقص رب العزة إلى رسول الله قصص الأمم السابقة، وما مسهم من البأساء والضراء، والضراء هى الأمراض والأسقام، حبيبنا حين يوجهنا لتتحاشى أمته هذه الأمور التى هي أسباب الكرب والبلاء، فيبين ما ظهرت الفاحشة فى قوم حتى يعلنوا بها، ولذلك نحذر من يعلنوا الفاحشة فى المسلسلات والأفلام ومواقع التواصل الاجتماعى، فلنحذر هذا ولنكف لننقذ أمتنا وعالمنا، ولنستحى من الله».

وتابع بقول رسول الله: «لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا».

شريف شحاتة: كورونا ابتلاء وامتحان إلهي وليس غضبا من الله

وفي السياق ذاته، تحدث الشيخ الداعية شريف شحاتة، عن كورونا، قائلًا «إن كورونا ابتلاء وليس غضبا، وأنما لا أحد يستطيع أن يحكم، هل ما يحدث غضب أم لا، نحن لسنا آلهة ولكننا عبيد فلا يجب أن يأخذ أحد دورا غير دوره، وكورونا هو ابتلاء وامتحان من الله عز وجل».

وأضاف في لقاء عبر «cbc extra» مع الإعلامية دينا عبدالرحمن، أن الله يعلم ما بالناس من هم وخوف وفزع، وسيجيرهم الله عليه، واستعان بحديث رسول الله قائلًا، «ما يصيب المسلم من نَصَب، ولاوَصَب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».

مبروك عطية: كورونا ليس غضبا من الله.. ومن يموت به شهيد

كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من اللغط إثر تصريحات منسوبة للدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، تقول بإن الوفاة الناتجة عن الإصابة بوباء ليست شهادة، وإنما «أسوأ ميتة».

ونفى «عطية» ما تردد قائلًا: «مين اللي يموت بكورونا ربنا غضبان عليه؟.. يا نهار أسود.. واحد يموت بكورونا شهيد، 100 يموتوا بكورونا شهداء، وده يفرق عن وجود إبادة بشرية تأخذ الكرة الأرضية مرة واحدة فهذا غضب من ربنا».

6816225551603875671.jpg

وأضاف: «فيه فرق بين واحد يموت بمرض مثل كورونا، وبين الإبادة البشرية، اللي مات بكورونا شهداء واحد أو أكثر،  لكن لا قدر الله لو جت الشوطة وخدت البشرية كلها بقى غضب من ربنا، وهو أسوأ ميتة، فكأنهم قوم لوط، أو قوم نوح الذين أغرقهم الله، فحينما أهل الله قوم لوطن أجمعين هل ماتوا شهداء؟». 

وتابع: «طول ما لاقي لقمة حاف، وميه في الحنفية يبقي مفيش غضب من الله».

شيخ الأزهر: كورونا بلاء عظيم وعلاجه الصبر والدعاء

ومن جانبه، قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: «ما من زمن نحن فيه أحوج إلى الصبر على ما نزل بنا مثل زمن هذا الوباء الذي يَجثم على الصدور ويخنق الأنفاسَ، ويقض المضاجع، ويحد من الحريات العامة والخاصة»، في إشارة لتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم».

17858200741601111990.jpg

وأضاف شيخ الأزهر، في الحلقة الرابعة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»: «إنه لبلاء عظيم لا يعالجه إلا الصبر والدعاء الدائم عقب الصلوات أن يكشف الله عن عباده ما نزل بهم».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى